تامل فى اية اليوم

مز28: 1 إليك يا رب أصرخ. يا صخرتي، لا تتصامم من جهتي، لئلا تسكت عني فأشبه الهابطين في الجب.

لاتتصامم
فى الحقيقة لما يكون رئيس العمل مضايق من احد العاملين بسبب وشاية من احد ولكن الشخص يحاول ان يفهم رئيس العمل بانة لا يسى الية فيرد يقول لة رئيس العمل انا لا اريد ان اسمع منك اى كلام اخرج برة فالشخص يخرج وهو منكس الراس وهو زعلان لان رئيس العمل لم يعطية الفرصة ان يسمعة هكذا داود يقول للرب اوعى لاتسمعنى فتكون نهايتى الجحيم الابدى بل انت صخرتى ورجائى فاتكل عليك فاسمع صراخى واستجيب
فى تاملنا اليوم
تتصامم: تجعل نفسك أصمًا من جهتى، أي ترفض سماع صلاتى.
صراخ داود يعلن مدى احتياجه إلى الله، فهو لا يتكلم فقط، بل يصرخ معلنًا ضيقته الشديدة. وفى نفس الوقت يبين دالته عند الله أنه وقف أمامه وصرخ، مظهرًا كل مشاعره واحتياجاته.
إن داود يثق أن الله صخرته، أي ملجأه الحصين، الذي يلتجئ إليه ويثق أنه في حماية الله لا يستطيع أحد أن يؤذيه، بل من يحاول أن يصطدم بالصخرة، سينكسر، وإذا سقطت الصخرة عليه تسحقه. لذا فداود مطمئن ما دام محتميًا بإلهه صخرته، وهذا يؤكد أيضًا دالته عند الله، فالله ليس مجرد صخرة، بل صخرته.

إذا سقط داود في الخطية بزناه مع إمرأة أوريا الحثى اتضع أمام الله في توبة، وطلب منه ألا يرفض صلاته ويسد أذنيه عنها، بل يسامحه، وفى نفس الوقت ظل يصلى، ويبكى، ويعوم سريره كل يوم.
يؤمن داود أن الله هو حياته، فإذا رفض الله سماع صلاته سيشبه الهابطين في الجب، أي أنه معرض للموت إن تركه الله؛ لذا فهو يترجى الله أن يسمعه؛ حتى يحيا أمامه.
صديقى القارى
الرب لايسمع صلواتنا عندما نفعل الخطية ولانعترف بها ولكن عندما نعترف بخطايانا يسمعنا ويستجيب
مز28: 1 إليك يا رب أصرخ. يا صخرتي، لا تتصامم من جهتي، لئلا تسكت عني فأشبه الهابطين في الجب.