- المنتدى
- المقالات
- تاملات فى العهد الجديد
- تامل فى اية اليوم مت27: 3 حينئذ لما رأى يهوذا الذي أسلمه أنه قد دين، ندم ورد الثلاثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ 4 قائلا: «قد أخطأت إذ سلمت دما بريئا». فقالوا: «ماذا علينا؟ أنت أبصر!»
-
تامل فى اية اليوم مت27: 3 حينئذ لما رأى يهوذا الذي أسلمه أنه قد دين، ندم ورد الثلاثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ 4 قائلا: «قد أخطأت إذ سلمت دما بريئا». فقالوا: «ماذا علينا؟ أنت أبصر!»
تامل فى اية اليوم
مت27: 3 حينئذ لما رأى يهوذا الذي أسلمه أنه قد دين، ندم ورد الثلاثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ 4 قائلا: «قد أخطأت إذ سلمت دما بريئا». فقالوا: «ماذا علينا؟ أنت أبصر!»
الندم
كل اللى فى السجون عايشين حياة الندم بكلموا انفسهم الشيطان ضحك علينا وخلانا نعمل كذا وكذا وكل اللى فى الجحيم بيندموا ولكن هل ينفع الندم ابدا فنجد شاول قال كذا مرة اخطات ولكن لم يقدم توبة حقيقية فهلك وايضا فرعون قال اخطات ولكن لم يقدم توبة حقيقية فهلك هو وجيشة ومركباتة فكلمة اخطات بدون توبة ليس لها اى قيمة عندما يقف المتهم امام القاضى ويقر بجريمتة ويقول للقاضى ساعة شيطان اخطات هل يعفية من العقوبة افتكر لا بل ياخذ العقوبة حسب جرمة
فى تاملنا اليوم "قد دين": حكم اليهود بقتله.
"ماذا علينا؟": لا يهمنا كلامك، فقد حصلنا على ما نريده، وهو القبض على المسيح.
"أنت أبصر": أنت المسئول عن ذنبك، فتصرف كما تريد بعيدا عنا، فلن نساعدك في شيء.
عندما علم يهوذا أن اليهود حكموا على المسيح بالموت، نخسه ضميره وشعر بفظاعة خيانته، بل صارت الفضة ثقلا يوجع قلبه ويُذكّره بخطيته، ذهب في الصباح إلى الهيكل، فوجد أنهم قد ذهبوا بالمسيح إلى بيلاطس، ولكن قليلا من الكهنة ما زالوا موجودين، فألقى لهم الفضة ليتخلص مما ينخس ضميره، واعترف أن المسيح برىء، وأنه خائن إذ أسلمه إليهم. ولكن للأسف، كان ندما بدون رجاء، فهو ليس توبة، لأن التوبة هي إيمان بالله ورجاء في الحياة معه، وليس مجرد ندم.
أما الكهنة والشيوخ، فحاولوا التنصل من خطيتهم برفض الفضة، وقالوا ليهوذا أن يتحمل ذنبه، فهم غير مسئولين.
كيف هذا وهم سيتممون قتله بعد قليل؟! إنه الخداع الذي يخدع به الإنسان نفسه حتى لا يتوب.
صديقى القارى
لو يهوذا الاسخريوطى اعترف بخطيتة وطلب الغفران كان الرب غفر لة خطيتة ولكن ندم بدون توبة فهلك ولا رجاء لة هو الان فى العذاب الابدى
مت27: 3 حينئذ لما رأى يهوذا الذي أسلمه أنه قد دين، ندم ورد الثلاثين من الفضة إلى رؤساء الكهنة والشيوخ 4 قائلا: «قد أخطأت إذ سلمت دما بريئا». فقالوا: «ماذا علينا؟ أنت أبصر!»
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى