تامل فى اية اليوم

عا 9 :1 رايت السيد قائما على المذبح فقال اضرب تاج العمود حتى ترجف الاعتاب و كسرها على رؤوس جميعهم فاقتل اخرهم بالسيف لا يهرب منهم هارب و لا يفلت منهم ناج

القصاص العادل
فى الحقيقة الملايين ربما يهربون من حكم العدالة ربما بسبب المركز الاجتماعى او بسبب الرشوة او باسباب اخرى فنجد ربما الملايين من المجرمين احرار وربما نجد البعض من المسجونين ابرياء لكن بسبب عدم نزاهة العدالة فيصبح المجرم برى والبرى مجرم
لكن العدالة السماوية لايوجد فيها اى محاباة ولايوجد فيها اى نوع من الرشوة
فى تاملنا اليوم فنجد المعابد والبيوت ترتكز على العماويد فاذا انكسر العمود انهار المعيد كلة كما حدث فى ايام شمشون الجبار عندما قال على وعلى اعدائى عندما رجعت لة القوة قبض على العمودين المتوسطين اللذين كان البيت قائما عليهما واستند عليهما الواحد بيمينه والاخر بيساره.
قض 16: 30وقال شمشون لتمت نفسي مع الفلسطينيين.وانحنى بقوة فسقط البيت على الاقطاب وعلى كل الشعب الذي فيه فكان الموتى الذين اماتهم في موته اكثر من الذين اماتهم في حياته.
فلا واحد نجى بالجميع ماتوا بسبب سقوط العمودين المرتكز عليهم المعبد
قَائِماً عَلَى ٱلْمَذْبَحِ المذبح في بيت إيل وكان هذا المذبح مدار عبادتهم الوثنية (انظر ١ملوك ١٢: ٣٢ و٣٣) فاختاره الرب مركزاً له لما تكلم على إسرائيل.
اِضْرِبْ تَاجَ ٱلْعَمُودِ قال الرب لخدامه الملائكة أن يضربوا (مزمور ١٠٣: ٢٠) «مَلاَئِكَتَهُ ٱلْمُقْتَدِرِينَ قُوَّةً، ٱلْفَاعِلِينَ أَمْرَهُ عِنْدَ سَمَاعِ صَوْتِ كَلاَمِهِ» والعمود أعلى شيء وأجمل شيء في الهيكل (انظر رؤيا ٣: ١٢).
حَتَّى تَرْجُفَ ٱلأَعْتَابُ أي يتزعزع الهيكل كله من تاج العمود من فوق إلى الأعتاب من تحت على رؤوس جميعهم كما مات الفلسطينيون في بيت داجون لما اسقط شمشون البيت عليهم (انظر قضاة ١٦: ٣٠) فرأى عاموس في الرؤيا عبدة الأصنام جميعهم مجتمعين في المعبد في بيت إيل كما اجتمع عبدة البعل في بيت إلههم بأمر ياهو الملك فقتلهم أجمعين (٢ملوك ١٠: ١٨ - ٢٨).

لاَ يُفْلِتُ مِنْهُمْ نَاجٍ كان الرب قال «على رؤوس جميعهم» ولكن إذا نجا أحد يُقتل بالسيف وإذا نجوا من السيف لا يفلتون ولو نقبوا إلى الهاوية أو صعدوا إلى السماء أو هربوا إلى آخر البلاد أي إلى رأس الكرمل المشرف على البحر في طرف البلاد الشمالي الغربي أو تجاوزوا جبل الكرمل وطرحوا أنفسهم في البحر أو مضوا إلى السبي. أي لا يمكنهم أن ينجوا من دينونة الله العادلة.
صديقى القارى
لايمكن لاى انسان يستطيع ان ينجوا من قصاص اللة العادل
عا 9 :1 رايت السيد قائما على المذبح فقال اضرب تاج العمود حتى ترجف الاعتاب و كسرها على رؤوس جميعهم فاقتل اخرهم بالسيف لا يهرب منهم هارب و لا يفلت منهم ناج