تامل فى اية اليوم

عا 5 :10 انهم في الباب يبغضون المنذر و يكرهون المتكلم بالصدق

اللى يقول الحق يخرج من البلد
مافيش حد فينا يحب الحق بل الجميع يحبوا يسمعوا برافوا انت حلو انت اكويس انت قديس عصرك انت الكل فى الكل انت بدونك البلد هتخرب ومن الجانب الاخر يقولون كلام عكس ما يقولوا
لكن اذا قلت الحق تكون مكروة من كل الناس اصبحوا الناس فى ايامنا الحاضرة يحبوا النفاق والكذب لكن تقول كلمة حق ممكن تعرض نفسك للموت كما حدث مع جميع رجال اللة الافاضل والانبياء والرسل.
فمثلا عندما قال يوحنا المعمدان للملك الشرير هيردوس لايحل لك ان تاخذ امراة اخيك زوجة لك فكانت النتيجة قطع راسة
متى14: 3 فان هيرودس كان قد امسك يوحنا واوثقه وطرحه في سجن من اجل هيروديا امراة فيلبس اخيه 4 لان يوحنا كان يقول له: «لا يحل ان تكون لك».

فى تاملنا اليوم يُبْغِضُونَ ٱلْمُنْذِرَ في ٧: ١٠ إن أمصيا الكاهن أراد أن يطرد عاموس لأنه تكلم على الملك ولكن كل من يرفض التوبيخ والإنذار يجلب الشر على نفسه.
إِنَّهُمْ فِي الْبَابِ يُبْغِضُونَ الْمُنْذِرَ = الباب المقصود به القضاء. فالقضاة كانوا يجلسون في أبواب المدينة. وهذه صورة للظلم المتفشي. فهم كانوا يجاملون الظالم ويُدوسُونَ الْمِسْكِينَ = بل يطالبون المسكين بدفع قوته هَدِيَّةَ قَمْحٍ فيجوع هو، ويبنون هم بيوتاً من حجارة. وكانوا يبغضون من ينذرهم بأنهم يخطئون بهذا، وإذ تزايد الظلم جدًاً مع رفضهم سماع أي كلمة صدق
صديقى القارى
الرجل الحكيم هو الذى يقبل الانذار ويقيل التوبيح لان من يحبك يخاف عليك ويقدم لك النصائح والارشاد
ام 3: 12لان الذي يحبه الرب يؤدبه وكاب بابن يسر به