تامل فى اية اليوم

عا 3 :7 ان السيد الرب لا يصنع امرا الا و هو يعلن سره لعبيده الانبياء

اعلان الحدث قبل وقوعة
مع تقدم التكنولوجيا بداوا يرصدون الاحوال الجوية ويقولون اليوم وغدا مطرة او يقولون الجو اليوم حار ومرات يحذرون السائقين بان هناك شبورة عليهم الحذر وهكذا نجد فى نشر الاخبار يقولون درجات الحرارة فى كل عواصم العالم . وهناك من يحذرون بوقوع زلزال مدمر فيخلوا المدينة قبل وقوع الزلزال وهكذا يحذرون الناس من السيول والاعاصير والزلزال.....الخ
لكن مرات يحدث زلزال وجميع الناس نيام فيدمر المدينة باكملها فمهما وصل العالم لايعرف كل شى
فى تاملنا اليوم نجد قبل حدوث الكوارث الطبيعية مثل الطوفان والنار والبرد ....الخ الرب يعلن لانباءة القديسين قبل وقوع الحدث
فمثلا قبل ما يحدث الطوفان باكثر من مائة عام رغم فى هذة الايام كان لايوجد امطار بل كان ينزل ندى يسقى الزرع لذلك عندما اعلن الرب بان هناك طوفان هيحدث بالرب انبا نوح حتى لايهلك بان يصنع فلك وبالفعل حدث الطوفان والعالم القديم كلة قد هلك
تك 6: 17فها انا ات بطوفان الماء على الارض لاهلك كل جسد فيه روح حياة من تحت السماء. كل ما في الارض يموت.
وقبل ما الرب يمطر نار وكبريت على مدينتى سدوم وعمورة اعلن لابونا ابراهيم
17 فقال الرب: «هل اخفي عن ابراهيم ما انا فاعله،
اعلن الرب ليوسف الصديق بسنين الشبع وسنين الجوع قبل ما يحدث
تك41: 25 فقال يوسف لفرعون: «حلم فرعون واحد. قد اخبر الله فرعون بما هو صانع.
الى موسى اعلن لة الرب العشر ضربات وبعدها فرعون يطلق الشعب
خر 11: 1ثم قال الرب لموسى ضربة واحدة ايضا اجلب على فرعون وعلى مصر.بعد ذلك يطلقكم من هنا.وعندما يطلقكم يطردكم طردا من هنا بالتمام.
وهكذا اعلن الى يونان خراب مدينة نينوى وللرسل قبل دمار اورشليم

هكذا نجد على صفحات الكتاب المقدس نجد الرب يكلم الانبياء قبل وقوع الحدث ودونها الروح القدس لكى نعلم لاتحدث اى بلية فى المدينة والرب لم يصنعها فكل شى يعلنة الرب لقديسية الاطهار
صديقى القارى
اللة لمحبتة يعلن الحدث قبل وقوعة حتى الناس يصدقوا ويتوبوا كما حدث مع مدينة نينوى قبل ما يهلكها ارسل لهم يونان فامنوا وتابوا والرب عفى عنهم
عا 3 :7 ان السيد الرب لا يصنع امرا الا و هو يعلن سره لعبيده الانبياء