تامل فى اية اليوم

عا 1 :1 اقوال عاموس الذي كان بين الرعاة من تقوع التي راها عن اسرائيل في ايام عزيا ملك يهوذا و في ايام يربعام بن يواش ملك اسرائيل قبل الزلزلة بسنتين2 فقال ان الرب يزمجر من صهيون و يعطي صوته من اورشليم فتنوح مراعي الرعاة و ييبس راس الكرمل

الذى يزعج الرعاة زمجرة الاسد
بين الرعاة = بالرجوع إلى (14:7) نجد أن النبي كان جاني جميز فمن هذه الآية وتلك نستنتج أنه كان فقيرًا، ولم يذكر اسم أبيه لعدم شهرة العائلة. أقوال.. رآها = فأقواله هي ثمرة رؤى إلهية وإعلانات بالروح القدس. وكانت الإعلانات والأقوال يقينية كأنه رآها. والفعل العبري المستخدم يشير خصيصًا للرؤية النبوية. عن إسرائيل = لقد أقام الله لإسرائيل أنبياء منهم أي من إسرائيل (عا11:2) ولكنهم لم يبالوا بهم، فأرسل الله لهم نبيًا من يهوذا لعلهم يتوبون. الرب يزمجر من صهيون = عاموس راعي، وأكثر ما يرعب الرعاة صوت زمجرة الأسد (4:3، والمعنى أن الخطية المنتشرة جعلت الله يرى في إسرائيل فريسة سيلتهمها. فعلينا أن نخاف ونتوب فيتحول الله كأسد يدافع عنا وكلمة يزمجر المستخدمة هنا تشير لصوت الأسد وهو يهم بأن يهجم على فريسته. إذًا هذا فيه إشارة لضربة ستأتي سريعًا. من صهيون = حيث الهيكل وتابوت العهد موطئ قدمي الله. فأورشليم هي مسكن الله على الأرض وكرسيه الذي منه يحاكم كل الأرض. وهو أيضًا قد زمجر مرّة على صليبه ضد قوات الشر (تك9:49) "جثا وربض كأسد وكلبؤة من ينهضه" فهو الأسد الذي جثا ومات على الصليب، والكنيسة هي اللبؤة التي ماتت معه لكي تقوم معه وفيه. وهنا هو أسد ينذر بالهدم والخراب، ولكن هذا من أجل أن يبنى (عا11:9، 12) فهو يهدم ويبني، يقلع ويغرس (أر10:1) هو يحطم فينا الإنسان القديم ليقيم الإنسان الجديد. قبل الزلزلة = يبدو أنها كانت زلزلة رهيبة، حتى أن زكريا يذكرها بعد عدة قرون (زك5:14) تنوح مراعي الرعاة = من التأديبات القادمة. وييبس رأس الكرمل= ييبس هذا المكان المشهور بجماله ونباته وأشجاره وخصبه وإن كان هذا ما سيحدث لأخصب الأماكن، فماذا يكون حال الباقي. ولاحظ أن مراعي الرعاة في تقوع بلدته (في يهوذا) ورأس الكرمل في الشمال. والمعنى أن البلاد كلها ستخرب. هناك عبارات تتكرر مع كل الشعوب الموجه لها إنذارات والتي يدينها الله على لسان النبي وهي:

صديقى القارى
الرب لة طرق كتيرة فى توصيل رسالتة ممكن عن طريق صياد سمك زى بطرس وممكن عن طريق راعى جميز زى عاموس ....الخ
عا 1 :1 اقوال عاموس الذي كان بين الرعاة من تقوع التي راها عن اسرائيل في ايام عزيا ملك يهوذا و في ايام يربعام بن يواش ملك اسرائيل قبل الزلزلة بسنتين2 فقال ان الرب يزمجر من صهيون و يعطي صوته من اورشليم فتنوح مراعي الرعاة و ييبس راس الكرمل