دينونة الاشرار
فى الحقيقة الشرير يفتكر نفسة سوف يعيش للابد فيزداد اجراما باعتبار اللة غائب عن المشهد ويفعل كما يشاء وينسى ان عقابة ياخذة هنا على الارض نتيجة نظام البلد معاقبة الشرير وايضا عقابة الابدى بعدما ينتقل ويموت ويذهب الى الجحيم الابدى مثل ما حدث مع الغنى عندما مات رفع عينية فى الهاوية
فى تاملنا اليوم مكان الدينونة هو وادي يهوشافاط = وهذا في العبرية يعني "وادي يهوه يقضي" أو "وادي الدينونة والقضاء". فكلمة يقضي تعني يدين. وهو وادي بجوار أورشليم، فبعد الدينونة يدخل الأبرار لأورشليم السمائية، أمّا الأشرار فيهلكون في هذا الوادي (راجع القصة في 2أي1:20-5) حقاً أن مصارعتنا ليست مع دم ولحم بل مع قوّات شر روحية لكن من معنا أقوى ممن علينا (كو15:2) إن الرب يتطلع لهذا اليوم "لأن يوم النقمة في قلبي وسنة مفدييي قد أتت" (إش4:63) والفداء بدأ بالصليب ولكنه سيكمل في اليوم الأخير. ولماذا النقمة على هذا العدو؟ قسموا أرضي وألقوا قرعة على شعبي = وكان جنود الأمم هكذا يفعلون بالسبايا ويوزعون البنات بالقرعة والأولاد يؤخذون كعبيد، والله سيدين ويقضي على إستهزاء جنود الأمم بشعبه. وهنا جنود الأمم يرمزون لإبليس الذي سينتقم الله منه على ما فعله بأولاده. وإلقاء قرعة على شعب الله يذكرنا بما فعله الجند بثياب المسيح. وثياب المسيح هي شعبه

الأمم تقاسموا أرض الله، أي الشياطين تقاسموا أولاد الله كأنهم يمتلكونهم. بل هم امتلكوهم وباعوهم باعوا الصبي بزانية = هكذا ضاعت كرامة الإنسان بسبب الخطية فصار أولاد الله يباعون بثمن بخس يساوي شهوة مع زانية. وهم بددوا ميراث الرب = فحين علموهم الخطية تسببوا في تشتيتهم وعبوديتهم وسبيهم. بل قوله ألقوا قرعة = تشير للاستخفاف بأولاد الله. فكان جنود الجيوش في مراهناتهم في ألعابهم يلقون قرعة على أسرى شعب الله. أما المسيح بفدائه فقد نزل إلى الجحيم من قبل الصليب ليسبى من كان الشيطان قد سباه من قبل (أف4: 8، 9) = عِنْدَمَا أَرُدُّ سَبْيَ يَهُوذَا.
صديقى القارى
لابد من يوم دينونة الاشرار على ما اقترفوا فى حق كنيسة يسوع وقتل الابرياء ...الخ فيكون يوم الانتقام من هولاء الاشرار
يؤ 3 :2 اجمع كل الامم و انزلهم الى وادي يهوشافاط و احاكمهم هناك على شعبي و ميراثي اسرائيل الذين بددوهم بين الامم و قسموا ارضي