تامل فى اية اليوم

هو 14 :4 انا اشفي ارتدادهم احبهم فضلا لان غضبي قد ارتد عنه

اشفى

من الذى يحتاج الى الشفاء؟
حتما ستكون الاجابة بالطبع الذى يحتاج الى الشفاء هم المرضى

فهناك الملايين من البشر يصابون بامراض مختلفة يحتاجون الى شفاء فالبعض بيشفوا عن طريق العقاقير الطبية وهناك البعض بيشفوا عن طريق الوسائل الطبيعية...الخ وهناك امراض لايمكن الطب ان يعالجة اى يعجز عنها ربما يضع مسكنات وقتية وبعدها المريض يموت مثل مرض الايدذ والسرطانات....الخ
وهناك مرض الخطية علاجة فى الاحتماء فى دم المسيح
فى تاملنا اليوم أَنَا أَشْفِي ٱرْتِدَادَهُمْ شبّه ارتدادهم بمرض فإنه ليس للمريض قوة للعمل ولا قابلية للأكل ولا فرح و لا رجاء ما دام المرض عاملاً في داخله وشفاء المرض الروحي هو التطهير من الخطايا السالفة وتجديد القلب الفاسد والرجوع إلى الحياة الحقيقية.
أُحِبُّهُمْ فَضْلاً يظهر فضل محبة الله بما أنها لغير المستحقين بالنعمة وليس بناء على أعمالهم.
يتقدم الرب كطبيب حقيقي يشفي النفس المرتدة، أما دافعه لهذا العمل فهو الحب الخالص المجاني. "أنا أشفي ارتدادهم، أحبهم فضلًا (مجانًا)، لأن غضبي ارتد عنه" [ع4]. لقد أعلن الطبيب محبته الشافية، قائلًا: "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبديّة" (يو 3: 16).

ماذا قدّم الطبيب لمرضاه المحبوبين إليه؟

"أكون لإسرائيل كالندى، ويضرب أصوله كلبنان.
تمتد خراعيبه (فروعه) ويكون بهاؤه كالزيتونة وله رائحة كلبنان.
يعود الساكنون في ظله يحيون حنطة ويزهرون كجفنة (ككرمة).
يكون ذكرهم كخمر لبنان
صديقى القارى
مهما كانت خطاياك ومهما صنعت من شرور مازال محبة اللة اليك ممدوة لكى يشفيك من مرض الخطية فتعالى وقدم توبة حقيقةية فتسمع الصوت مغفورة لك خطاياك اذهب بسلام ولاتخطى مرة اخرى

هو 14 :4 انا اشفي ارتدادهم احبهم فضلا لان غضبي قد ارتد عنه