الجهاد الروحى
اغلب الناس الذين وصلوا الى مناصب عالية او الذين يملكون شركات وعقارات....الخ جاهدوا وسهروا الليالى وايضا يتابعون شركاتهم فى الليل والنهار حتى لاتصيب الشركة اى خسائر
هكذا الانسان الروحى يجاهد كل لحظة فى حياتة بالصوم والصلاة والتكريس حتى لايقع فى الخطية ويخسر ابديتة السعيدة فبدون الجاهد يخسر الانسان كل شى
فى تاملنا اليوم جَاهَدَ مَعَ ٱلْمَلاَكِ (ع ٤) (انظر تكوين ٣٢: ٢٤ - ٢٩) والملاك هو الله ولم يكن الجهاد جهاداً جسدياً فقط بل أيضاً جهاداً روحياً بالصلاة وغلب يعقوب بإيمانه ولجاجته مع كونه ضعيفاً بالجسد كما يتغلب الولد الصغير على أبيه وقوة الولد مع أبيه هي بمقدار محبة أبيه للولد. ويلزم الجهاد في الصلاة ليس لمانع في الله لأنه يريد أن يعطينا كل خير بل لموانع فينا أي ضعف إيماننا وعدم تسليمنا لإرادته. وخطية يعقوب الخصوصية خداعه أبيه وأخيه في أمر البكورية.
بَكَى البكاء ليس مذكوراً في سفر التكوين. ودموع يسوع في جثسيماني مذكورة في (عبرانيين ٥: ٧) وليست مذكورة في البشائر الأربع. ولكن البكاء مع الصلاة باللجاجة أمر طبيعي.
وَجَدَهُ فِي بَيْتِ إِيلَ الله وجد يعقوب. و«هناك تكلم معنا» كُتبت هذه الحادثة لإنذار الأجيال الآتية فلم يكن لكلام الله ليعقوب وحده بل لنسله أيضاً. وجد الله يعقوب في بيت إيل مرتين (انظر تكوين ٢٨: ١١ و٣٥: ٩) والأرجح أن النبي أشار هنا إلى المرة الثانية.

يَهْوَهُ ٱسْمُهُ (ع ٥) (انظر خروج ٣: ١٣ - ١٥) ومعنى الاسم الإله الحي في كل حين وغير المتغير ومواعيده لإبراهيم وإسحاق ويعقوب ثابتة لنسلهم فعليهم أن يرجعوا إلى إلههم وينتظروه بالإيمان والصبر ولا يلتجئوا إلى آلهة الأمم في وقت الضيق.
صديقى القارى
اى مومن حقيقى لابد ان يجاهد من خلال قراءة الكتاب المقدس والصوم والصلاة وحضورة للكنيسة حتى لايقع فريسة للشيطان فنجد كل القديسين كانت حياتهم كلها جاهد وبكاء امام الرب
صلاتى يارب ساعدنى اجاهد الجهاد الحسن من خلال توبتى المستمرة نتيجة وقوعى فى الخطية وساعدنى حتى اقول للخطية لا والف لا واجاهد بالصلاة والصوم والتكريس حتى انتصر على شهواتى وعلى ابليس ومملكتة امين ثم امين
هو 12 :4 جاهد مع الملاك و غلب بكى و استرحمه وجده في بيت ايل و هناك تكلم معنا