تامل فى اية اليوم

هو 11 :1 لما كان اسرائيل غلاما احببته و من مصر دعوت ابني

من مصر دعوت ابنى
عندما نتحدث عن مصر نجد مصر استقبلت ابونا ابراهيم واسحق ويعقوب وجميع الاسباط موسى تربى بكل حكمة المصريين واخيرا عندما حاول هيرودس الشرير ان يقتل الطفل يسوع اذا ملاك الرب ظهر الى يوسف وقال لة خذ الصبى واهرب الى مصر
مت 2: 13وبعدما انصرفوا اذا ملاك الرب قد ظهر ليوسف في حلم قائلا: «قم وخذ الصبي وامه واهرب الى مصر وكن هناك حتى اقول لك. لان هيرودس مزمع ان يطلب الصبي ليهلكه».
مت 2: 15وكان هناك الى وفاة هيرودس لكي يتم ما قيل من الرب بالنبي: «من مصر دعوت ابني».
فى تاملنا اليوم وُلد شعب إسرائيل لما خرج من مصر وكان غلاماً مدة إقامته في القفر وأرشد لما دخل أرض كنعان. وأظهر الله محبته إلى غلامه أي إلى شعبه لما كانوا في القفر فإنه قادهم بواسطة السحابة وعمود النار وأطعمهم المن وسقاهم من الصخرة ونصرهم على أعدائهم وأعطاهم الشريعة وجعل مسكنه بينهم. وقال متّى (٢: ١٥) إن هذه النبوءة تمت لما نزل الصبي يسوع إلى مصر أي الحوادث التاريخية كانت رموزاً إلى المسيح. ودعا الرب إسرائيل غلاماً لمحبته له وإشارة إلى أن المسيح سيكون من إسرائيل حسب الجسد. وكما سكن الإسرائيليون في مصر بينما كانوا قليلي العدد وغير قادرين على محاربة الكنعانيين هكذا الصبي يسوع سكن في مصر زماناً خوفاً من هيرودس الملك.
صديقى القارى
مازال الروح القدس ينادى على كل واحد فينا باننا اولادة الغالين على قلبة الذى ارتضى ان ياخذ صورة عبد وان يموت من اجل الجميع لكى يحيا الجميع
هو 11 :1 لما كان اسرائيل غلاما احببته و من مصر دعوت ابني