-
تامل فى اية اليوم هو1: 1 :2 اول ما كلم الرب هوشع قال الرب لهوشع اذهب خذ لنفسك امراة زنى و أولاد زنى لان الأرض قد زنت زنى تاركة الرب
تامل فى اية اليوم
هو1: 1 :2 اول ما كلم الرب هوشع قال الرب لهوشع اذهب خذ لنفسك امراة زنى و أولاد زنى لان الأرض قد زنت زنى تاركة الرب
خذ لنفسك امراة زنى
بعض النقاد يقولون كيف يكون كتاب اللة المقدس ويطلب الله من نبى من رجال اللة ان يتزوج من امراة زانية مع ان شريعة موسى تحذر من الزنى حسب ما جاء فى وصايا اللة العشرة لا تزنى وايضا لايحل للشخص مومن ان يترتبط بانسانة زانية او انسانة بعيدة عن رعوية اللة
هذا هو التفكير البشرى حتى اهل العالم لايحبون ان يتزوجوا من عاهرة اى زانية لكن فى الحقيقة الرب لايقصد ذلك لان المراة تمثل اسرائيل فى خطاياها فتعتبر زنى روحى بابتعادهم عن شريعة الرب والتصاقهم بالامم التى حذرهم الرب من الالتصاق بهولاء الامم لانهم ينجسون شعب الرب
فى تاملنا اليوم نجد هنا حادثة عجيبة فالله يطلب من النبي أن يتزوج من امرأة زنى. ولكن أليس هذا هو واقع علاقة الله بنا. فالنبي هنا يمثل الله، والزوجة هنا تمثل شعب الله. وهذا الشعب يزنى زنا روحي بعبادته للأوثان وزنا جسدي أيضًا. ومطلوب من النبي أن يحب زوجته وينجب منها. ومشاعر النبي هنا تعبر عن مشاعر الله. فالنبي الآن بهذا الزواج يشعر بآلام شديدة نفسية وجروح عميقة وهذا ما يريد الله أن نكتشفه، إننا بخطيتنا نجرح الله جدًا. وهناك أراء تقول أن هذه القصة رمزية أو مجرد رؤيا. ولكن هذا الرأي مرفوض فكما ذهب إبراهيم بابنه مسيرة ثلاثة أيام ليذبحه قاسي خلالها أشد الآلام النفسية مرارة ليشرح الله له ولنا فكرة الفداء، والتي فيها سيعاني الآب والابن آلامًا حقيقية وترك الله إبراهيم ثلاثة أيام يتألم ألمًا حقيقيًا. هكذا ترك هوشع ليشعر ونشعر نحن من خلاله بكم نؤلم الله بخطيتنا. لقد ترك الله هوشع ليشعر بمشاعر الله وتركه يتكلم مع الشعب، هذه كما قال الله لأرمياء مثل فمي تكون (أر19:15) وقد تكون هذه الزوجة من هؤلاء اللواتي ينذرن أنفسهن في هياكل الأوثان للزنا الجسدي لحساب البعل، الإله الوثني.
جومر بنت دبلايم: جومر تعني نهاية الكمال خاصة كمال الفشل. ودبلايم تعني كعكة من التين المضغوط أو أقراص الزبيب. وكان هذا النوع من الكعك يستخدم في الاحتفالات الخاصة بالبعل (هو1:3) والمعنى أن عبادة الأوثان تقود لكمال الفشل.
أولاد زني: كما بقيت جومر في شرها تلد أبناء زنى بالرغم من زواجها من رجل نبي طاهر مبارك. هكذا بقى إسرائيل في زناه الروحي بالرغم من إعلان الله له عن اتحاده معه.
لأن الأرض قد زنت: لم يقل لأن إسرائيل قد زنت، بل الأرض، فإسرائيل بزناها صارت أرضًا وليس سماء. أما نحن فباتحادنا مع المسيح نقوم معه ونجلس معه في السماويات. وأولاد إسرائيل سيظلوا أولاد زنى لأن أمهم زانية حتى يقبلوا رسالة أبيهم (الله القدوس) ويرفضوا خطية أمهم (إسرائيل).
هو1: 1 :2 اول ما كلم الرب هوشع قال الرب لهوشع اذهب خذ لنفسك امراة زنى و أولاد زنى لان الأرض قد زنت زنى تاركة الرب
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى