تامل فى اية اليوم

دا 4 :27 لذلك ايها الملك فلتكن مشورتي مقبولة لديك و فارق خطاياك بالبر و اثامك بالرحمة للمساكين لعله يطال اطمئنانك

فارق خطاياك بالبر واثامك بالرحمة للمساكين

انذرات اللة المحبة لكل انسان موجود فى الحياة فاللة من محبتة يرسل لنا الانبياء والمبشرين حتى نفارق خطايانا بالتوبة لان اللة لا يسر بموت الشرير بل يريد ان جميع الناس يخلصون اى لايقع عليهم الدينونة الرهيبة اى الموت الثانى اى يلقى الشرير فى العذاب الابدى الى ابد الابدين

ربما تقول اللة راضى على واعطانى الغنى اولادى حاصلون على اعلى الشهايد ولديهم بيوتهم الامنة.....الخ هذا ليس معناها اللة راضى عنك بل يعطيك كل شى للتمتع حتى تتذكر احسانات اللة وتشكرة وتوب عن خطاياك لان من محبة اللة انة يشرق شمسة على الجميع على الابرار والاشرار معا

فاذا كان صوت الرب لك بان تفارق خطاياك من خلال الاحتماء فى دم يسوع يسوع لاتوجل توبتك لئلا تجد نفسك فى الهاوية

فى تاملنا اليوم تحير دانيال = من القرار الصعب الصادر ضد الملك العظيم. وكيف يخبره وهو الذي أحبه وأحسن إليه بهذه الأخبار السيئة، وشجعه الملك وأجاب دانيال بكلام لطيف = الحلم لمبغضيك = فهو يتمنى له الخير، لكن أمنياته شئ وقرار الله شئ أخر. وقول الملك لا يفزعك الحلم = تعني إما أنه يريد أن يعرف بأمانة أو غير مهتم بما سيقال. ولأنه لم ينفذ رأي دانيال ولم يستمع لمشورته (27) فالأرجح هو الرأي الثاني. ودانيال أعطي نصيحة للملك بالتوبة، فالتوبة وحدها تنقذنا من الشرور. سبعة أزمنة = 7 سنين. ساعة واحدة (19) = أى مدة قصيرة من الزمن. ولنلاحظ ان دانيال لم يكره الملك بالرغم من شره واضطهاده لشعبه، فأولاد الله لا يكرهون الخطاة بل يكرهون الخطية. ونصيحة دانيال للملك تشمل التوبة السلبية = فارق خطاياك وفيها التوبة الإيجابية = بالبر والرحمة للمساكين. ولو كان نبوخذ نصر قد فعل لأرتد حمو غضب الله عنه كما حدث مع نينوى.

صديقى القارى

مهما كانت خطاياك ثق فى موت المسيح نيابة عنك وعنى لكى يعطينا الحياة الابدية من خلال توبتنا الصادقة ففارق خطايك الان واحتمى فى دم المسيح

دا 4 :27 لذلك ايها الملك فلتكن مشورتي مقبولة لديك و فارق خطاياك بالبر و اثامك بالرحمة للمساكين لعله يطال اطمئنانك