تامل فى اية اليوم

حز45: 9 هكذا قال السيد الرب : يكفيكم يا رؤساء إسرائيل. أزيلوا الجور والاغتصاب، وأجروا الحق والعدل. ارفعوا الظلم عن شعبي، يقول السيد الرب 10موازين حق، وإيفة حق، وبث حق تكون لكم

ازيلوا الجور والاغتصاب واجروا الحق والعدل وارفعوا الظلم
فى الحقيقة سبب الكوارث التى تحدث لاى امة بسبب ظلم الانسان لاخية الانسان ولاسيما عندما يكونوا المسئولين هم سبب ظلم وقهر واغتصاب وقتل الابرياء فنجد مثلا اخاب الشرير عندما اراد ان ياخذ حقل نابوت اليرزعيلى زوجتة الشريرة ايزابل دبرت لة خطة بانة سب اللة والملك وحسب الشريعة لابد ان يرجم واتت بشهود زور من بيلعال الاشرار وشهدوا علية وتم قتلة واخذ اخاب حقل نابوت اليزرعيلى فبدل ان يكون الحاكم يمتاز بالعدل والمساواة ان يقف مع المظلوم حتى يسترد حقوقة ويراعى خوف ربنا نجدهم العكس يظلمون البسطاء ويسخرون الفقراء فى العمل بدون اجر ويغتصبون حق اليتيم والارملة.........الخ

فى تاملنا اليوم قانون الأرض المقدسة العدالة وعدم الظلم أو الجور. هذه هي سمة النفس التي تقبل الله في داخلها كسر تقديسها فلا شيء يحزن الله قدر الظلم والغش. وهذه العدالة تشير لطابع تعامل الله في كنيسته فهو الذي يقضى بالعدل للمساكين ويحكم بالإنصاف لبائسى الأرض (إش 11: 4). وهذا واجب على كل مسئول من الشعب أو الكهنة. وفي معاملات الناس مع بعضهم. ولاحظ أن هذا مقدمة لما سوف يقدمه الشعب لله من فرائض. والمعنى أن لا نعطى لله بالغش بل نعطى بالحق والعدل أيضًا. تكون الإيفة والبث مقدارا واحدًا، والإيفة والبث نفس الحجم،

والمقصود منع الغش في التجارة فكان التجار الغشاشون يستخدمون إيفة للبيع وأخرى للشراء، وكان الله يطالبهم بأن يكون هناك إيفة واحدة للبيع والشراء، وبث واحد للبيع والشراء (عاموس8: 5)

صديقى القارى
اللة عادل ويحب شعبة ان لايظلموا احد بل يريد كل انسان ياخذ حقة بالعدل وليس بالجور والغش

تامل فى اية اليوم

حز45: 9 هكذا قال السيد الرب : يكفيكم يا رؤساء إسرائيل. أزيلوا الجور والاغتصاب، وأجروا الحق والعدل. ارفعوا الظلم عن شعبي، يقول السيد الرب 10موازين حق، وإيفة حق، وبث حق تكون لكم