تامل فى اية اليوم

حز31: 2 يا ابن آدم، قل لفرعون ملك مصر وجمهوره: من أشبهت في عظمتك

انت بمن تشبة
الاب يفرح عندما يجد ابنة يشبهه فى كل شى فى الشكل والطبائع...الخ وايضا الابن يفرح عندما يشبة ابوة فى كل شى
واناس يفرحون عندما يسمعون انهم يشبون فلان الممثل العالمى او المغنى العالمى او البنت تشبة الممثلة فلانة او يفرحون عندما يشبهوا المشاهير.....الخ
لكن عندما خلق اللة ادم حواء خلقهمها على صورتة
تك1: 27 فخلق الله الانسان على صورته. على صورة الله خلقه. ذكرا وانثى خلقهم.
لكن بسبب سقوطهما فى الخطية تشوهت صورتهم واصبح الانسان ياخذ طبيعة ابليس مثل الخبث والمكر والقتل.....الخ
فى تاملنا اليوم من أشبهت في عظمتك؟
هوذا آشور أعلى الأرز في لبنان جميل الأغصان وأغبى الظل
إن كان يوبخ فرعون مصر لأنه يتعاظم في عيني نفسه بسبب ما وهبه الله من عطايا ومواهب، أو يقدم له آشور التي حملت ذات السمة "الكبرياء" كمثال له، فإن الصورة المقدمة تنطبق على الإنسان الذي غمره الله بكل إمكانية للنجاح، فعوض أن يمجد الله سقط في الكبرياء فانهار. هذه مرثاة على كل نفس، تقترب من المرثاة على رئيس صور كرمز لإبليس الذي جعله الله فوق كل خليقة أرضية وسماوية، كاروبًا، في جنته يحمل العرش. لا يخفي عنه شيئًا من الأسرار، لكنه إذ تكبر سقط.
يرى البعض أن الله يطلب من فرعون أن يفكر في آشور، المملكة العظيمة التي سقطت. ففي سنة 609 ق.م. ذهب فرعون نخو إلى كركميش لمساعدة الإمبراطورية الآشورية التي كانت تتعرض هجمات بابلية. لكن المجهودات باءت بالفشل، وأُنتزعت آشور من التاريخ، كشجرة أرز في لبنان قد اقتلعت.

صديقى القارى
طبيعة الانسان يحب ان يتمثلبالشر والعظمة و الكبرياء وينسى عندما يتكبر يكتب على نفسة النهاية الحزينة لانة ينحدر الى جب الهاوية ويكون سقوطة عظيم فاحذر من الكبرياء
حز31: 2 يا ابن آدم، قل لفرعون ملك مصر وجمهوره: من أشبهت في عظمتك