تامل فى اية اليوم
حز22: 30 وطلبت من بينهم رجلا يبني جدارا ويقف في الثغر أمامي عن الأرض لكيلا أخربها، فلم أجد
لايوجد شفيع ينقذهم
كانت هذه الصورة أيضاً عن الخراب في حياة الناس حين قال الرب "وطلبت من بينهم رجلاً" لأن الرب كان يرى إحتياج الناس وأراد أن يخلصهم، لكنه كان يبحث عن الشخص الذي يستخدمه ليحقق مشيئته من خلاله.
إن الرب لا يريد أناس يشيرون بأصابعهم إلى أخطاء الآخرين ليدينوهم، بل أشخاص يحملون في داخلهم حب يسوع الحقيقي، ويقفون أمام الرب من أجل هذه النفوس، يصلون من أجل كل ثغرة في حياة الآخرين، ويطلبون عمل الروح أن يأتي ويغير وينقذ الأرض من الخراب.
التشفع هو أن تقف في الثغر عن شخص آخر. الشفاعة هي حب.. حب للرب وحب للنفوس"
فى تاملنا اليوم
طلبت من بينهم رجلا يبنى الجدار ويقف في الثغر أمامى عن الأرض (آية 30) = الجدار المقصود به جدارا يحمى الشعب من ضربات الله التي ستنهال على الشعب كسيل إن سقط هذا الجدار. والرجل هنا هو من يقوم بدور المصلح الذي يصارح الشعب بأن خطيتهم ستكون السبب في هذه الضربات إن لم يتوبوا. والثغر = المقصود به أنه كان هناك جدار يمنع الضربات (وتُشَبَّه الضربات هنا بطوفان كان الجدار يمنعه) وحدث بهذا الجدار تشقق بسبب خطاياهم ، مما أدى لوجود ثغرة فيه بدأ يتسرب منها مياه الطوفان، وهذا سيؤدى إلى إتساع الثغرة ومن ثم إلى إنهيار الجدار الذي كان يحميهم وهجوم الضربات عليهم كطوفان.
صديقى القارى
فى البحث عن الشفيع الذى يمنع اللة عن الضربات التى تلحق الخطاة لكن الرب لم يجد ولا واحد شفيع يشفع للعالم لذلك ارسل لنا الرب يسوع لكى يحمل خطايانا وعارنا ويموت من اجل الجميع ويصبخ الشفيع الوحيد الذى حمانا من الموت الابدى
حز22: 30 وطلبت من بينهم رجلا يبني جدارا ويقف في الثغر أمامي عن الأرض لكيلا أخربها، فلم أجد