تامل فى اية اليوم

حز21: 2 يا ابن آدم، اجعل وجهك نحو أورشليم، وتكلم على المقادس، وتنبأ على أرض إسرائيل

تنبا بالشر على الهيكل اورشليم

دائما لما واحد يتكلم على انباء سيئة مثلا عن ارتفاع الاسعار او حدث هيحدث ويقول هيحدث قتل وسرقة واغتصابات بسبب هناك جماعات متطرفة......الخ فيرد الشخص الاخر ويقول يا اخى تنبا خير ولاتكون متشائم وهكذا نسمع اناس يتنباون بالشر واناس يتنباون بالخير لكن هنا اللة يطالب النبى حزقيال ان يتنبا بالشر على الهيكل وعلى اورشليم

فى تاملنا اليوم يشتهى الله أن يسكب بركاته على شعبه إذا قدم توبة. وما كانت كل التهديدات السابقة سوى محاولة لحثهم على التوبة. ولما تقست قلوبهم تكلم النبي بوضوح بالتهديد نحو أورشليم = وجِه وجهك نحو أورشليم وأيضًا الهيكل = وتكلم عن المقادس = لاحظ أنها كانت مقدسة ولكنهم نجسوها فاستحقت الحريق. بل ما أفظع ما قيل = ها أنا عليك وأستل سيفى فليس المهاجم إذن نبوخذ نصر بل هو أداة أو سيف في يد الله. وهكذا نحن حين يريد الله أن يؤدبنا، فقد يسمح بأحد الأشرار أن يؤذينا. والعكس إن كانت طرقنا ترضى الرب نقول مع داود "إن قام عليَّ جيش ففي هذا أنا مطمئن" لأن الله يحميني

صديقى القارى

ربما تقول كيف يسمح الرب بحرق كنيستة هو الذى وعد وقال لبطرس على هذة الصخرة ابنى كنيستى ابواب الجديم لن تقوى عليها نعم عندما يكون الرب حاضر من خلال الروح القدس على كنيستة ولكن اذا كان هناك فساد يبقى الرب لايتواجد فبتالى طالما الرب غير موجود يبقى ليس عليها اى حامية فتحرق كما حدث مع هيكل سليمان

حز21: 2يا ابن آدم، اجعل وجهك نحو أورشليم، وتكلم على المقادس، وتنبأ على أرض إسرائيل