تامل فى اية اليوم

مرا 4 :13 من اجل خطايا انبيائها و اثام كهنتها السافكين في وسطها دم الصديقين

اذا فسد الراعى فسدت الرعية كلها

معروف اذا كان الراعى فاسد ماذا تنتظر ان يقدم للرعية اكيد سوف يعلمهم الفساد فتصبح الرعية اشدا فسادا من الراعى

لكن عندما يكون الراعى امين ولدية مخافة الرب ويحفظ وصايا الرب يعلم الرعية الامانة ويعلمهم مخافة الرب فتصبح الرعية لديهم مخافة الرب ويحفظون وصايا الرب

فنجد عندما يكون الحاكم او الراعى فساد ينتشر الفساد بمعنى ينتشر السرقات والقتل والرشوة والزنا وكل انواع الشرور انتشر بطرق مذهلة مما يسبب غضب اللة على الراعى والرعية معا

فنجد الكهنة والانبياء الكذبة هم اساس الفساد فى الامة كلها وهم اساس تحريض الشعب على رفض المسيح وصلبة مونة وايضا نجد

فى تاملنا اليوم جاءت العبارات 4-13 تتطلع إلى خطايا الكهنة والأنبياء الكذبة الذين تسببوا في سفك دماء بريئة، وكان ذلك نبوة عما سيفعله رؤساء الكهنة وغيرهم من قادة اليهود في أحداث صلب السيد المسيح البار.

لقد انكسرت هذه الحصانة حتى التي كانت في أذهان الوثنيين من جهة أورشليم، وذلك بسبب أنبيائها الكذبة والكهنة سافكي الدماء.

نعت هؤلاء بأنهم سافكو دماء أو قتلة يحمل معنى واسعًا، فلا يقف عند سفك الدم جسمانيًا فحسب وبطريقة حرفية، إنما يشمل أيضًا الظلم الفاضح، وأيضًا إثارة الآخرين على سفك الدم دون اشتراك الشخص نفسه، أو التساهل والتهاون مع القتلة وسافكي الدماء.

للأسف الكهنة الذين عملهم الأول الصلاة عن البشرية لتتمتع بالمصالحة مع الله، صاروا عثرة وعقبة حتى أمام الوثنيين.

هذا ما كان يحذر منه القديس يوحنا الذهبي الفم، وهو أن ما يرتكبه المؤمن من خطايا وآثام أخطر بكثير مما لو صدر عن إنسانٍ غير مؤمن. لأن العثرة من المؤمن خطيرة، أما إن صدرت من كاهن أو أسقف أو راهب فتكون أكثر خطورة!

صديقى القارى

اى شخص يكون قائد ويخطى فيكون سبب عثرة للاخرين ولاسيما اذا كان راعى كنيسة او خادم لذلك لابد من الراعاة يكونوا قدوة للرعية فى الايمان والسلوك المسيحى والمحبة والطاهرة والعفة

مرا 4 :13 من اجل خطايا انبيائها و اثام كهنتها السافكين في وسطها دم الصديقين