تامل فى اية اليوم

ار 42 :2 و قالوا لارميا النبي ليت تضرعنا يقع امامك فتصلي لاجلنا الى الرب الهك لاجل كل هذه البقية لاننا قد بقينا قليلين من كثيرين كما ترانا عيناك

التضرع من اجل الاخرين

كثير من الناس يطلبوا ان يسمعوا مشيئة اللة فى حياتهم وفى نفس الوقت يكونوا مستعدين ان ينفذوا خططتهم بمعنى هو حاجز طيارة حتى يسافر خارج البلاد ويذهب الى شخص لكى يصلى من اجلة ويفاجى صوت الرب يقول لة لاتترك مكانك بل انتظر لان هناك هتقابلك مشاكل كثير وهيكون سفرك للخسائر ورغم الشخص يسمع صوت ربنا والمصلى لايعرف اى شى عنة لكنة يترك كلام ربنا ويصمم على السفر وفعلا تقابلة مشاكل كثيرة وبعد الخسائر يرجع هو لايملك اى شى او يعيش باق عمرة داخل السجن فى البلد الغريبة وعندما يراجع نفسة يقول ياريت كنت سمعت كلام ربنا يكون فات والندم لايفيد باى شى

فى تاملنا اليوم فرأينا أن يوحنان وكل رؤساء يهوذا قد وضعوا في قلوبهم أن يذهبوا إلى مصر مهما تكن الظروف! كانوا مصممين على ذلك، لكنهم خدعوا أنفسهم حين ذهبوا إلى إرميا النبي يطلبون منه أن يصلي لأجلهم ويطلب باسمهم مشورة الرب. ربما قصدوا بالمشورة معرفة الطريق الذي يسلكونه في ذهابهم إلى مصر.

كثيرًا ما يخدع الإنسان نفسه [20] حين يريد أن يحرك الله حسب هواه، لا أن يخضع لحكمة الله وخطته ومشورته.

يتضح من الحديث الأول [1-6] بين إرميا والرؤساء أن النبي لم يعرف أنهم مصممون على الذهاب إلى مصر. على أية حال لم يُظهر لهم إلاَّ كل رقةٍ ولطفٍ، فوعدهم باستشارة الله في الأمر. ولعله هو نفسه لم يكن يعرف ما هو الأفضل لهم، الذهاب إلى مصر أم البقاء.

تأخر جواب الله مدة عشرة أيام. ولعل الرؤساء فضلوا هذا التأخر، وإذ رأوا إرميا يرافق صديقه باروخ كل هذه المدة وهم عالمون أن باروخ لا يحبذ الذهاب إلى مصر، اتهموا إرميا بأنه لم يتلقَّ جوابه من الله بل من باروخ. أما نحن فلا نستغرب الجواب لأنه ينسجم مع كل أفكار إرميا السابقة وإرادة الله نحو شعبه، وهو الخضوع لبابل حتى يفرج الله عنهم بعد مدة من الزمن.

لم يتعلموا الثقة في الله بلا قيد أو شرط في كل ظروف الحياة (في 4: 19)، فقد كان اهتمامهم منصبًا على معرفة إن كان الله يوافق على خطتهم للهروب إلى مصر أم لا، وبذلك لا يبحثون عن الإرشاد الروحي بمعني الكلمة (41: 17). وبينما يتعهدون بالطاعة كانوا يظنون أن الله على استعداد لمباركة خططهم.

صديقى القارى

هذا هو الانسان يطلب المشورة وعندما تاتى لة المشورة الصائبة يقول هذا الكلام من الشيطان

2 تي 4: 3لانه سيكون وقت لا يحتملون فيه التعليم الصحيح، بل حسب شهواتهم الخاصة يجمعون لهم معلمين مستحكة مسامعهم،