تامل فى اية اليوم

ار34 :22 هانذا امر يقول الرب و اردهم الى هذه المدينة فيحاربونها و ياخذونها و يحرقونها بالنار و اجعل مدن يهوذا خربة بلا ساكن

فيحاربونها وياخذونها ويحرقونها
يبدا الرب يتحدث الينا بالمحبة والشفقة ويرسل لنا الانبياء لكى يرشدونا الى الطريق الصحيح ثم القلب يتقسى يحاول يادبنا بضربات خفيفة حتى نرجع عما نفعلة ونتوب لكن القلب يتقسى اكثير فيحاول يودبنا ربما نرجع ونتوب ويعفى عما فعلنا من خطايا لكن عندما يرسل انبياءة لكى يكلمونا ونقتلهم ونرفض التوبة ياتى القصاص العادل اما بالقتل اما بالسبى والعبودية
فمثلا قبل ما الرب يهلك العالم القديم ارسل لهم نوح حتى يتوبوا وايضا عرفهم بان هناك طوفان سوف يقتل جميع الناس حتى البهائم وبدا نوح يعط فيهم اكثر من مائة ولكن للاسف ولا واحد استفاد من منداة نوح فالرب نزل الطوفان وهلك العالم القديم ماعدا اللى داخل فلك النجاة كانوا ثمانية فقط
فى تاملنا اليوم يوضح أن التعهد بالاطلاق تم في بيت الرب تحت اشراف السلطات الدينية المختصة. . لذلك فالحنث به تحدى للناموس السماوي (خر 20: 7).
العجل الذي قطعوه إلى اثنين هنا [18] يشير إلى الطريق البابلية القديمة في المصادقة على العهد (تك 15: 9، 17) بما يوحي بأن أولئك الذين نكثوا الاتفاق عليهم أن يتوقعوا نفس مصير الحيوان الذبيح. عندما قطع الله عهدًا مع أبرام قال له: "خذ لي عجلة ثلاثية، وعنزة ثلاثية، وكبشًا ثلاثيًا ويمامة وحمامة" (تك 15: 9). "أخذها أبرام وشقها من الوسط وجعل شق كل واحدٍ مقابل صاحبه، وأما الطير فلم يشقه" (تك 15: 10). ولما رتَّب كل قطعة كما يجب، أخذ يحرسها، ويطرد الطيور النجسة التي كانت تنزل لتلتهمها. إذ سلك أبرام بالإيمان وعاش أمينًا للعهد مع الله لم يسمح للطيور النجسة أن تنزل لتلتهم الذبيحة. أما هنا فقد اجتازوا بين قطعتي العجل معلنين التزامهم بقسم إلهي أن ينفذوا وعدهم بتحرير العبيد، لكنهم حنثوا بالعهد، فصارت جثثهم مأكلًا لطيور السماء ووحوش البرية. إنهم ليسوا أبناء إبراهيم حافظ العهد مع الله!
حث الكتاب المقدس المؤمنين على محبة الله ومحبة الآخرين. هذا المبدأ يعمل من تلقاء نفسه ويؤثر تأثيرًا فعالًا في كل قوانين الهيئة الاجتماعية رويدًا رويدًا ومنها نظام العبودية.
لقد تحقق هذا التهديد: "واجعل مدن يهوذا خربة بلا ساكن" إذ تشهد أبحاث علم الآثار في السنوات الأخيرة على هذا الخراب. يقول
[خُربت مدن كثيرة في بدء القرن السادس ق.م. ولم تعد فيها حياة.
ومدن أخرى دُمرت لكن عاد إليها العمران نسبيًا في تاريخ لاحق متأخر إلى حد ما.

وبقيت مدن أخرى دُمرت ولم تعد مسكونة إلاّ بعد فترة طويلة من هجرها، اتسمت بتغيرٍ حادٍ في تطورها وحملت المؤشرات العارضة عن استخدامها في أغراض لا تخص المدينة.
لا نعرف حالة واحدة عن مدينة من مدن يهوذا المعروفة استمرت آهلة بالسكان خلال فترة السبي
صديقى القارى
اللة من محبتة يتحدث اليك بطرق متنزعة ربما عن طريق خدامة او عن طريق المرض او الاحتياج او الظروف الصعبة وعندما تقسى نفسك تجد نفسك فى الهلاك الابدى
ار34 :22 هانذا امر يقول الرب و اردهم الى هذه المدينة فيحاربونها و ياخذونها و يحرقونها بالنار و اجعل مدن يهوذا خربة بلا ساكن