تامل فى اية اليوم

ار33 ادعني فاجيبك و اخبرك بعظائم و عوائص لم تعرفها

ادعنى فاجيبك
كثير منا بيكون شغوف لكى يعرف المستقبل وكمان ان يتمنى عندما يعرف المستقبل يعرف اخبار مفرحة لذلك الاغلبية يلجاون الى العرافين والمنجمين لذلك نجد اغلب رؤساء العالم يلجاون الى العرافين والمنجمين حتى يعرفوا ما يحدث لهم وطبعا سوف يسمعون اقوال كاذبة ويصدقونها فتكون سبب كارثة لحياتهم وحياة الدولة
لذلك نجد اغلب ملوك يهوذا كانوا يلجاون الى العرافين والمنجمين وكان اول ملك يلجا الى العرافين شاول عندما لم يجيبة الرب فلجا الى العرافة حتى يعرف مصير الحرب فمات بسبب خيانتة للرب وايضا عندما لجا الى العرافة فبدل ما يقدم توبة والرب يغفر لة فسبق الرب اعطاة نصرة على الفلسيطين عندما كان خاضع فى ايام صموئيل النبى
فى تالمنا اليوم العوائص هي الأمور البعيدة المنال، أو البعيدة عن المعرفة البشرية، إذ تُستخدم أحيانا كلمة وهي تعني المخفيات (إش 48: 6).
يطالب الله شعبه مع القيادات أن تدعوه، فهو وحده العارف المستقبل وفي يديه التاريخ، لهاذا يليق بنا الالتجاء إليه وحده. يدعو خدامه لحراسة شعبه بروح الصلاة الدائمة، إذ قيل: "على أسوارك يا أورشليم أقمت حراسًا لا يسكتون كل النهار وكل الليل على الدوام؛ يا ذاكري الرب لا تسكتوا؛ ولا تدعوه يسكت حتى يثبت ويجعل لأورشليم تسبيحة في الأرض" (إش 62: 6-7). ويقول صموئيل النبي: "وأما أنا فحاشا لي أن أخطئ إلى الرب فأكف عن الصلاة من أجلكم بل أعلمكم الطريق الصالح المستقيم" (1 صم 12: 23).
تظهر أهمية الصلاة وسؤال الله مما جاء عن السيد المسيح نفسه وهو الابن الوحيد الجنس، الواحد مع الآب في ذات الجوهر، إذ قيل له: "اسألني فأعطيك الأمم ميراثًا لك وأقاصي الأرض ملكًا لك" (مز 2: .
الله مستعد دائمّا أن يُعطي، وأن يكشف أسراره للإنسان، لكنه محتاج إلى قلبٍ يستقبل العطية الإلهية ويتجاوب معها. إنه يود أن يتحدث مع وجه متطلع إليه لا إلى قفا لا يبالي به وبأسراره وعطاياه. لهذا يليق بنا أن نطلب بقلبٍ نقيٍ فننال، وكما يقول أيوب: "أدعُ فأنا أجيب، أو أتكلم فتجاوبني" (أي 13: 22)، ويقول المرتل: "الرب قريب لكل الذين يدعونه، الذين يدعونه بالحق" (مز 145: 18)، ولإشعياء: "حينئذ تدعو فيجيب الرب: تستغيث فيقول هأنذا" (إش 58: 9)، ويقول الرب: "اسألوا تعطوا، اطلبوا تجدوا، اقرعوا يُفتح لكم" (مت 7: 7).
للصلاة قوتها إن قدمنا التوبة ورجعنا عن طريق شرنا

التأمل العميق في الحياة الصالحة والعناية بالروح ينجبان أناسًا صالحين ومحبين لله. من يطلب الله يجده، وذلك بغلبته على كل الشهوات بالصلاة الدائمة. مثل هذا الإنسان لا يخاف الشياطين
صديقى القارى
اللة يستطيع ان يكشف لك كل شى عندما تطلبة كما كشف ليوسف المستقبل فى الشبع والجوع وكما كشف لدانيال الحلم وتفسيرة
تث 29: 29السرائر للرب الهنا والمعلنات لنا ولبنينا الى الابد لنعمل بجميع كلمات هذه الشريعة