تامل فى اية اليوم

ار 31 :18 سمعا سمعت افرايم ينتحب ادبتني فتادبت كعجل غير مروض توبني فاتوب لانك انت الرب الهي

توبنى فاتوب
فى الحقيقة عندما تسال اى شخص انت راضى على حياتك والشر يقول لا وعندما تسال انسان مدخن انت راضى على حياتك يقول لا انا حاولت كثير ابطل التدخين لكنى فشلت لكن يقول محتاج قوة من عند ربنا حتى ابطل التدخين فالملايين من الناس لايرضون على حياتهم ويعرفون ان مايفعلوة ضد اللة لكن يقولون محتاجين ايد ربنا ويرددون توبنى فاتوب يارب
فى تاملنا اليوم جاءت هذه العبارات اعترافًا وتوبة من جانب إفرايم الذي يعلن عن حاجته إلى عمل الله نفسه واهب التوبة.
بينما يكون الإنسان في انكسار قلب وانسحاق روح، مع استمرار الجهاد والبكاء إذا بالنعمة الإلهية تلاشى تذكر الخطايا السابقة وتنزع وخزات الضمير عنها. وهنا يكون واضحًا أنه قد نال غاية الرضى ومكافأة العفو، وانتزعت منه وصمات الخطايا التي ارتكبها. وعندئذ يمكننا أن نصل إلى نسيان الخطية وذلك بإزالة آثار الخطايا والرغبات العتيدة مع نقاوة القلب وكماله. هذه الحالة لا يصل إليها الكسالى والمتهاونون... إنما يصل إليها من استمروا في التنهد والتأوه بحزن لأجل إبادة كل آثار الخطايا بصلاح قلوبهم مع جهادهم، يعلن كل منهم للرب: "اعترف لك بخطيتي ولا أكتم إثمي" (مز 32: 5)، ويقول: "صارت لي دموعي خبزًا نهارًا وليلًا" (مز 42: 3)... فيوهب له في النهاية أن يسمع هذه الكلمات: "قد محوت كغيم ذنوبك وكسحابة خطاياك" (إش 44: 22)، وأيضًا "أنا أنا هو الماحي ذنوبك لأجل نفسي وخطاياك لا اذكرها" (إش 43: 25). وهكذا إذ يتحرر من رباطات خطاياه التي ربط الكل بها يشكر الرب مسبحًا: "حللت قيودي فلك اذبح ذبيحة حمدٍ
قد عبر عن ذلك مكررًا ذات الكلمات التي لإفرايم "أنت أدبتني فتأدبت كعجلٍ غير مروضٍ" [18]. لأن العجل يلهي ذاته، ويترك معلفه، هكذا إفرايم لم يكن مروضًا كعجل بعيدًا عن المعلف، إذ نسى المعلف الذي أقامه الرب له وتبع يربعام وعبد العجول، الأمر الذي تنبأ عنه بالفعل هارون (خر 31) بان الشعب سيسقط. وإذ تاب إفرايم قال: "توبني فأتوب لأنك أنت هو الرب إلهي. بالتأكيد في نهاية أسري ندمت"، وإذ تعلمت بكيت على أيام الاضطراب وأخضعت نفسي لك إذ تقبلت انتهارك
صديقى القارى
كلنا محتاجين نعمة ربنا ومحتاجين قوة علوية حتى نتوب توبة صادقة وننتصر على جميع خطايانا وحتى اذا سقطنا نقوم لان الرب معين لنا ونصرخ يارب توبنى فاتوب
ار 31 :18 سمعا سمعت افرايم ينتحب ادبتني فتادبت كعجل غير مروض توبني فاتوب لانك انت الرب الهي