تامل فى اية اليوم

ار 26 :8 و كان لما فرغ ارميا من التكلم بكل ما اوصاه الرب ان يكلم كل الشعب به ان الكهنة و الانبياء و كل الشعب امسكوه قائلين تموت موتا

تموت موتا
معروف اى شخص يحكم علية بالموت لابد ان يكون صنع شر حتى ياخذ عقوبة الاعدام فمثلا اذا قتل انسان برى او اذا جدف على اللة او الملك او اذا خان وطنة.....الخ يحكم علية بالموت.
لكن فى ايامنا الحاضرة عندما يريدون ان يتخلصوا من اى شخص يستخدموا الدين بانة جدف على اللة ومن هنا كل الجماعة ترجمة حتى الموت السبب لانة سب على اللة او سب الدين
فنجد تم صلب المسيح بتهمة انة جدف على اللة بانة جعل نفسة الة فتم صلبة عن طريق رؤساء الكنهة والكتبة والفريسين
لذلك نشاهد اى شخص يقول الحق الكتابى اما يقتل او ينفى خارج البلاد او يضعونة فى السجن حتى يموت هناك كما حدث مع يوحنا المعمدان عندما قال كلمة الحق لللملك الشرير هيردوس عندما قال لة لايحل لك ان تاخذ امراة اخيك زوجة لك فكانت النتيجة قطع راسة
فى تاملنا اليوم لم يقف الأمر عند غضب الملك، وإنما رأى الشعب في مجاهرة إرميا بأن الله سيجعل مقدسه - الهيكل الذي يفتخرون به - خرابًا، كما فعل لشيلوه منذ حوالي 500 سنة إهانة لله كأنه عاجز عن حمايتهم والدفاع عن بيته المقدس، واحتقارًا لديانتهم، ومقاومة لما أكده لهم الأنبياء (الكذبة) والكهنة بأن وجود الهيكل بينهم هو ضمان كافٍ لنجاتهم. لقد وجد إرميا نفسه فجأة أمام فوهة بركان غضب كل الشعب.
هذا ما حدث مع معلمنا بولس الرسول حيث أُتهم أنه دنّس الموضع المقدس، فهاجت المدينة كلها عليه، وجره الشعب خارج الهيكل وكاد أن يُقتل لولا تدخل الجنود الرومانيون (أع 21: 27-36).
ألقى القبض على إرميا بالتهم التالية، وهي ذات الاتهامات التي وجهت إلى السيد المسيح نفسه (مت 26: 60)؛ فكان إرميا رمزًا وظلًا لمخلصه:
أ. النطق بكلمات ضد الهيكل والمدينة المقدسة في داخل الهيكل.
ب. النطق باسم يهوه باطلًا، معلنًا أن الهيكل يصير كشيلوه، وأورشليم تصير خرابًا بلا ساكن.
ج. كان إرميا في نظر متهميه نبيًا كاذبًا، إذ كانوا يظنون أن ما نطق به أمر مستحيل، لن يصدر عن رجل الله!
د. أنه مجدف، ينطق باسم الله بما لا يليق بالله!
لا تزال الاتهامات موجهة ضد المسيح في تلاميذه ومؤمنيه؛ الذين يُحسبون إلى اليوم مجدفين
احتمل إرميا الاتهامات والآلام رمزًا للسيد المسيح الذي قبل آلامنا فيه لكي نقبل فرحه فينا

صديقى القارى
فى ايامنا الحاضرة اصبحت الناس تحب النفاق وتحب عدم التوبيخ عما يفعلوة من خطايا ولا يريدون من الخدام ان يتحدثوا عن التوبة والعذاب الابدى عندما يرفضون التوبة حقا كما حدث مع ارميا ولم يخضعوا لصوت الرب هكذا الملايين يعيشون فى شر عظيم ولا يحبون ان يسمعوا الحق الكتابى
ار 26 :8 و كان لما فرغ ارميا من التكلم بكل ما اوصاه الرب ان يكلم كل الشعب به ان الكهنة و الانبياء و كل الشعب امسكوه قائلين تموت موتا