- المنتدى
- المقالات
- تاملات فى العهد القديم
- تامل فى اية اليوم ار 25 :5 قائلين ارجعوا كل واحد عن طريقه الرديء و عن شر اعمالكم و اسكنوا في الارض التي اعطاكم الرب اياها و اباءكم من الازل و الى الابد
-
تامل فى اية اليوم ار 25 :5 قائلين ارجعوا كل واحد عن طريقه الرديء و عن شر اعمالكم و اسكنوا في الارض التي اعطاكم الرب اياها و اباءكم من الازل و الى الابد
تامل فى اية اليوم
ار 25 :5 قائلين ارجعوا كل واحد عن طريقه الرديء و عن شر اعمالكم و اسكنوا في الارض التي اعطاكم الرب اياها و اباءكم من الازل و الى الابد
لم يسمعوا لصوت الرب
كثير ما نتساءل لماذا الضربات وراء بعضها والمشاكل لاتنتهى والصراع مع الحياة لاينتهى ودائما فاقدين السلام او تقول بصلى والرب لم يسمع للصلوات
تعرف السبب لان الرب بيكلمك كابن من خلال اول ضربة او مشكلة لكن للاسف القلب قاسى فتاتى عليك ضربات اكثر حتى تتوب لكن يزداد القلب اكثر قساوة وبعدها تاتى الضربة الاخيرة تنهى على حياتك وتلقى فى البحيرة والنار والكبريت
فمثلا الرب تانى اكثر من مائة عام ونوح يتكلم مع الشعب حتى يتوبوا ويقول لهم نهاية اتت لجميع البشر بسبب فساد الانسان والخطية ويقول لهم هناك طوفان هلاك للمسكونة كلها لكن اعتبروة مجنون او كبير فى السن لكن انات اللة انتظرتهم اكثر من مائة لكن للاسف ولا واحد اعلن توبتة لذلك اتى الطوفان وجميع البشر ماتوا تحت العقاب لانهم رفضوا صوت الرب ورفضوا كلام نوح
تك 6: 13فقال الله لنوح: «نهاية كل بشر قد اتت امامي، لان الارض امتلات ظلما منهم. فها انا مهلكهم مع الارض.
هكذا الرب ارسل لهم الانبياء لكى يرجعوا عن طرقهم الرديئة لكنهم رفضوا فكان لابد قصاص اللة العادل يتم
فى تاملنا اليوم يؤكد إرميا النبي أن ما نادى به خلال الثلاث وعشرين سنة لم يكن بالأمر الجديد، فقد سبق وأرسل لهم الله أنبياء منذ وقتٍ مبكرٍ ينذرهم بذات الرسالة. فمن جانب ليس لهم عذر بسبب مقاومة الأنبياء الكذبة له. لو كان إرميا هو النبي الفريد في حمل هذه الرسالة لتشككوا، لكن سبقه إشعياء النبي وغيره، فما هو عذرهم؟! ومن جانب آخر، فإن الله تمهل عليهم سنوات هذه عددها لعلَّهم يرجعون إلى أنفسهم ويتوبون، لكنهم عوض التوبة استهانوا بطول أناة الله ولطفه، ظانين أن الله يهدد ولا يؤدب!
ربما أراد النبي تأكيد استمرارية خدمته لهم، فقد قضى من عمره هذه السنوات الطويلة دون أدنى استجابة من جانبهم، وقد بقى وسيبقى يعلن كلمة الله لهم بلا ملل
ربما يشير إلى صنع التماثيل أو الأوثان التي يصنعونها ثم يتعبدون لها، وقد تشير إلى الشر الذي يرتكبوه، وكأن شرهم قد تمثّل في عبادتهم للأوثان كما في تصرفاتهم الشريرة وسلوكهم الرديء.
صديقى القارى
قبل الدينونة هناك صوت الرب لك من قبل الخدام او من خلال المرض او من خلال الظروف القاسية .....الخ لكى يرجع وتوب وتكون لك الحياة الابدية لكن عندما تقسى قلبك لابد ان تاخذ العقاب العادل لانك رفض الرب فيرفضك الرب وتكون مصيرك العذاب الابدى
ار 25 :5 قائلين ارجعوا كل واحد عن طريقه الرديء و عن شر اعمالكم و اسكنوا في الارض التي اعطاكم الرب اياها و اباءكم من الازل و الى الابد
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى