تامل فى اية اليوم

ار20 :7 قد اقنعتني يا رب فاقتنعت و الححت علي فغلبت صرت للضحك كل النهار كل واحد استهزا بي

الالحاح فى توصيل كلمة اللة
كثير ما يطلب مننا ان نقول الحق سواء فى المحكمة كشاهد راى الحقيقة ولكن عندما نقول الحق نتعرض للاهانة والتجريح وربما فى تلفيق التهم الباطلة حتى الشخص يرتعب ويخاف ولايقول الحق لكن نسمع القليل جدا يقولون نقول الحق حتى لو على رقبتنا اى يفضلوا يقولوا الحق حتى لو تعرضوا الى الموت

وهكذا نجد الشهداء والقديسين تعرضوا للموت او الحبس او الاهانة فى توصيل رسالة المسيح
فى تاملنا اليوم قدأقنعتنى فاقتنعت = هنا عمل النعمة يغلب. ولكن بماذا أقنعه؟ ألعله رأى صورة الصليب والعار الذي كان للمسيح عليه وسخرية المارة حوله وشماتتهم فيه وهو ربُ المجد. وهو ما حدث لأرمياء فالشعب كان يسخر منهُ ومن كلامهُ ويوَدون لو توقف عن النطق بنبواته، وها هو في المقطرة. وهذا هو يومهم للسخرية العلنية منهُ. ولكن إذا كان الله احتمل فعليك يا أرمياء أن تحتمل، أم هل أقنعه الله كما أقنع صموئيل من قبل "هم لم يهزأوا بك بل هزأوا بي" وأن آلامك يا أرمياء هي آلامي. أم أراه الله عقوبة هؤلاء أم أقنعه بأن الألم ضريبة المجد أم كل هذا معًا. الله يعلم.
ولننظر عمل نعمة الله، أنها تُلِّح على الإنسان = ألححت عليَّ فغلبت ، بالرغم من أنني صرت للضحك
صديقى القارى
اذا الرب طلب منك توصل الرسالة لفئة معينة او تذهب الى بلاد لا يعرفون عن اى شى عن المسيحية وتعلم ربما هتموت او تسجن...الخ عليك ان يطاع اللة فلا تخف لان المتحدث اليك هو رب السماء وقادر ان يخميك وينجيك
1 كو 9: 16لانه ان كنت ابشر فليس لي فخر، اذ الضرورة موضوعة علي، فويل لي ان كنت لا ابشر.