تامل فى اية اليوم

ار 17 :5 هكذا قال الرب ملعون الرجل الذي يتكل على الانسان و يجعل البشر ذراعه و عن الرب يحيد قلبه

ملعون الرجل الذى يتكل على الانسان
عندما نتابع كلمة اللة تجد بداية االعنة بعد سقوط ادم وقبل السقوط كانت هناك بركة وحياة سعيدة لكن عندما سقط ادم وحواء فى الخطية اسمع كلمة اللة بتقول اية
تك 3: 17وقال لادم: «لانك سمعت لقول امراتك واكلت من الشجرة التي اوصيتك قائلا: لا تاكل منها، ملعونة الارض بسببك. بالتعب تاكل منها كل ايام حياتك.
توالت اللعنات كلما زاد الانسان فى شرة فعندما قتل قايين اخوة البار هابيل اسمع كلمة اللة تقول تك 4: 11فالان ملعون انت من الارض التي فتحت فاها لتقبل دم اخيك من يدك.
وعندما كشف حام عورة ابية نوح اخذ اللعنة
تك 9: 25فقال: «ملعون كنعان! عبد العبيد يكون لاخوته»
اذا كيف الانسان يتكل على انسان ملعون لحظات وينتهى حياتة على الارض ولا يتواجد مرة اخرى
فالانسان الذى يتكل على اى رجل يكون ملعون السبب لانة هو ملعون والشخص ملعون بسبب خطاياهم
فى تاملنا اليوم بائس من يعتمد على الإنسان. فأى إنسان مهما كان هو قصبة مكسورة. وهذا يعتبر خطية لماذا؟ لأن الإنسان أداة في يد الله. والإنسان لا يزيد عن كونه جسد بلا قوة وهو يموت وهو أيضاً خاطئ. فكيف يتكل إنسان على إنسان آخر، قد يجده اليوم ثم يجده غداً ميتاً، ثم كيف يتكل على إنسان قلبه يتغير، يحب اليوم ويكره غداً. إذاً هذه الخطية فيها انحراف عن الله الذي هو مصدر كل خير وهو القوى وهو الذي لا يتغير وحده. وطبيعي فمن يضع إتكاله على أحد غير الله يحيد عن الله فدائماً العيان أسهل من الإيمان. والكنيسة كانت قوية أيام الإستشهاد لكن بعد أن تحوَّل الملوك للمسيحية وساندوا الكنيسة ضعفت الكنيسة لأنها للأسف إتكلت على حماية الملوك لها.

صديقى القارى
يا بخت من يتكل على الرب ويكون سند لة
ار17: 7 مبارك الرجل الذي يتكل على الرب و كان الرب متكله