تامل فى اية اليوم

ار6 :13 لانهم من صغيرهم الى كبيرهم كل واحد مولع بالربح و من النبي الى الكاهن كل واحد يعمل بالكذب

الكل مولع بالربح
من الكبير الى الصغير الكل مولع بالربح ومحبة المال من الكاهن والنبى فنجد اغلب الخدام يسعون الى ربح الفلوس ولايهتمون بربح النفوس واغلبهم لديهم مشاريعهم الخاصة ربما باسم اولادهم او باسم الزوجة مولعين بالمكسب لذلك نجد الرب يرسل لهم الانبياء حتى يرجعوا عن طرقهم الرديئة ويهتموا بالرعية من الذئاب الخاطفة لكنهم ابوا ورفضوا وتركوا شريعة الرب والشعب كلة ضلوا لذلك اتت ضربات اللة لكى يتوبوا ويرجعوا لكنهم رفضوا التاديب فسلمهم الى الاعداء لكى يفنيهم
فى تاملنا نجد الكاهن هو الذى يقوم بتعليم الشريعة للشعب ويحرضهم على حفظ الناموس لكن للاسف هم تركوا الشريعة واصبحوا الشعب كلهم فريسة للذئاب الخاطفة وايضا تركوا الرب الذى اخرجهم من عبودية مصر وعبر بهم بحر سوف وعالهم اربعين سنة فى البرية واكلوا المنى وشربوا من الصخرة وهى المسيح لكن للاسف الكل تركوا الرب لذلك نجد الرسول بولس يتحدث عن الرعاة والشمامسة لايكونوا مولعين بالكسب الحرام اى لايحبوا المال لانة اصل كل الشرور
1 تي 3: 8كذلك يجب ان يكون الشمامسة ذوي وقار، لا ذوي لسانين، غير مولعين بالخمر الكثير، ولا طامعين بالربح القبيح
) أنهم مولعون بالربح ، ولكن ليس الربح الحق بل القبيح الذي بالكذب والغش، وهذا ينطبق على الجميع حتى الكاهن والنبى. وفي (14) وهم يعشمون شعب الله ويعطونهم رجاء كاذباً بالسلام = على عثم أي يغلقوا على الجرح بينما الداخل به قذارة أي صديد. فهم يداوون الألم من الخارج وليس بالبحث عن سبب الألم في الداخل = (الخطية) التي في العمق. والنبى لا يجد من يسمعه فهم إنغمسوا كل واحدٍ في شهوته .
كما فعل اولاد عالى الكاهن ونجسوا الهيكل فكان عقاب الرب ان عالى اولادة ماتوا فى يوم واحد وايضا اخذ منهم تابوت الرب
صديقى القارى
على كل خدام الرب ان يكونوا امناء وان يرعوا رعية الرب كما يريد الرب ويكون اهتمامهم بربح النفوس وليس بالربح القبيح وان يكونوا امناء فى نقل الحق الكتابى
ار6 :13 لانهم من صغيرهم الى كبيرهم كل واحد مولع بالربح و من النبي الى الكاهن كل واحد يعمل بالكذب