تامل فى اية اليوم

ار 4 :1 ان رجعت يا اسرائيل يقول الرب ان رجعت الي و ان نزعت مكرهاتك من امامي فلا تتيه

كيفية الرجوع للة بالتوبة؟
الابن الضال عندما ترك بيت ابوة وعندما فقد مالة وفقد صحتة وفقد حتى اصدقاءة السوء لانة لايملك اى حتى وصلت حياتة اشتهى ان ياكل الخرنوب التى بتاكلة الخنازير لكنة لم يستطيع ان يملاء بطنة من الخرنوب لكن كانت حالتة من اسوا الى اسوا لكن عندما فكر فى الرجوع الى بيت ابوة كعبد ولكن عندما راة ابوة تحنن علية وركض واخدة فى الاحضان ولم يذكر ما فعلة فى الماضى بل ذبح لة العجل المسمن والبسة الحلة الجدية وضع الخاتم فى اصبعة وقال هذا ابنى كان ضالا فوجد هلما نفرح
هكذا عندما نرجع بالتوبة الى اللة لايعود يذكر خطايانا فيما بعد بل يطرجها فى بحر النسيان
اش 30: 15لانه هكذا قال السيد الرب قدوس اسرائيل.بالرجوع والسكون تخلصون.بالهدوء والطمانينة تكون قوتكم.فلم تشاءوا.
فى تاملنا اليوم هي بقية الإصحاح الثالث فهي موجهة لإسرائيل لتشجيعهم أن يتخذوا قرارهم بالرجوع إلى الله. وسبق في الإصحاح السابق أن الله دعاهم وهم استجابوا. والله هنا يوجههم أن يستمروا في قرارهم ويستمروا في توبتهم وعبادتهم وأن يحلفوا باسم الله. والحلف باسم الله كان إعلانًا منهم في العهد القديم أنهم ينتمون لله لا للأوثان. ولكن شروط أن يحلفوا بالله أن يكون الحلف بالحق = وليس بالكذب، والعدل = أي لا تكون شهادة زور أمام القضاء، وبالبر = أي بالأمانة لله والإنسان. وحين يحدث هذا يرجع الإسرائيليين المشتتين من السبي ويباركهم الله، بل يكونون بركة للشعوب حولهم ويكون الله مجدهم. فيما سبق رأينا المسيح يؤسس كنيسته، وهنا نسمع كيف تكون الكنيسة نورا للعالم، لو سلك شعبها بالحق والبر.

صديقى القارى
لايمكن الابن الضال كان يتمتع بالبنوية مرة تانى الا عندما اعترف وقال اخطات فقال له الابن: يا ابي اخطات الى السماء وقدامك ولست مستحقا بعد ان ادعى لك ابنا.
ومن هنا عندما اعترف رجعت لة البنوية هكذا عندما نتوب وعترف بخطايانا ترجع لنا البنوية
ار 4 :1 ان رجعت يا اسرائيل يقول الرب ان رجعت الي و ان نزعت مكرهاتك من امامي فلا تتيه