-
تامل فى اية اليوم ار 2 :13 لان شعبي عمل شرين تركوني انا ينبوع المياه الحية لينقروا لانفسهم ابارا ابارا مشققة لا تضبط ماء
تامل فى اية اليوم
ار 2 :13 لان شعبي عمل شرين تركوني انا ينبوع المياه الحية لينقروا لانفسهم ابارا ابارا مشققة لا تضبط ماء
تركونى وسعوا وراء الهة غريبة
غريب لما يكون رجل غنى جدا وبيحب زوجتة ويغدق عليها بكل ما تطلبة وفجاة تتركة وتذهب وراء شاب مدمن مخدرات ولايعمل ولا يجد حتى الطعام وتلتصق بهذا الشاب وتفاجى بانها يضربها ويعريها ويتركها بدون اكل وشرب الى ان تفقد حياتها وتتذكر انها كانت فى بيت العز والشبع والان تشعر بالجوع والعرى ......الخ
او زى الابن الاصغر توهم عندما فكر يترك بيت ابوة سوف يعيش فى الحرية لكن للاسف فقد كل مالة وفقد صحتة حتى الاكل لم يجدة حتى الخرنوب اللى بتاكلة الخنازير عندما ينزل من الشجرة يجد الخنازير اكلت كل شى هذة حالة الملايين عندما يتركون الرب يسوع ويسعون وراء سراب او يسعون وراء الحرية المزيفة وهى اصلا قيود وربط وسلاسل بيضعها ابليس
فى تامل اليوم تركوني أنا ينبوع المياه الحية لينقروا لأنفسهم آبارًا آبارًا مشققة لا تضبط ماءً" [
من الصعب أن نتصور إنسانًا ما يُفضل مياه الأحواض على مياه الينابيع، لكنه لأجل راحة جسده يلتزم بالشرب من مياه الأحواض التي حفرها لنفسه في فناء منزله عن أن يقطع مسافات طويلة ليشرب من الينبوع. هذا يحمل رمزًا للإنسان الذي يختار الطريق الواسع السهل عن طريق الصليب الضيق. من جانب آخر يوضح النبي أن الذي يطلب مياه الأحواض التي حفرها بنفسه عوض مياه الينبوع الطبيعي غالبًا ما يخرج فارغ اليدين، لأنه سرعان ما تتشقق الأحواض وتتسرب المياه من الصخور.
يُعاتب الله شعبه، قائلاً: لقد رفضتموني ورفضتم عملي في أرواحكم وأجسادكم لتعملوا هواكم وإرادتكم الذاتية، فصرتم طبيعيين وجسدانيين لا روحيين. فنحن نعلم أن الرسول بولس قسم البشرية إلى ثلاثة أصناف: روحيين وطبيعيين وجسدانيين.
الإنسان الروحي هو الذي يقبل روح الله فيه ينبوع المياه الحية، عاملاً في روحه وجسده معًا، مقدسًا إياه بالكامل.
أما الإنسان الطبيعي فهو الذي يرفض الينبوع الحيّ لينقر لنفسه آبارًا ذاتية هي من صنع إرادته، فيسلك حسب كبرياء قلبه حتى في الأمور الروحية.
والإنسان الجسداني، إذ يرفض عمل الروح فيه يستسلم لشهوات الجسد....
لعل الله كرر كلمة "آبار" مرتين، لأنهم حفروا آبارًا حسب إرادتهم الذاتية لأرواحهم، وحفروا آبارًا أيضًا حسب شهوات جسدهم، فسقطوا في الكبرياء والشهوات معًا.
يشهد الله على شعبه، ليس فقط الأمم الوثنية بل الطبيعة مُمثلة في السماء، فينادى السموات أن تندهش وترتعد وتتحير من تصرفات شعبه الغريبة والغير معقولة بعبادتهم للأوثان، وبهذا سقطوا في خطيتين كبيرتين هما:تركوا الله مصدر حياتهم الذي لا يمكن أن يعيشوا بدونه، فهو يشبه ينبوع المياه الحية بعمل روحه القدوس فيهم.بحثوا عن سند آخر يعتمدون عليه في حياتهم، وهو الآلهة الوثنية الغير مفيدة، ويشبهها بآبار مشققة يتسرب منها الماء فتصير جافة، فمهما حفر الإنسان آبارًا من هذا النوع لا يجد ماء يرويه، بل يجد فقط الطين والرمال، فتتسخ حياته بها.ترمز السموات أيضًا للملائكة الذين يشهدون على شعبه بالانحراف عن إلههم وسعيهم وراء أصنام لا تنفع، فيبذلون جهدهم كل حياتهم بلا جدوى.† لا تضيع وقتك في مشاهدات، أو مناقشات غير مجدية وتهمل علاقتك بالله، أي صلواتك وقراءاتك وارتباطك بالكنيسة، فتتعب وتخسر محبة الله ورعايته.
صديقى القارى
هل تترك الينبوع الحى الذى يرويك وتذهب وراء السراب وانت فى عطشك فلاتجد الماء الذى يرويك وتموت بعطشك فانتبة
ار 2 :13 لان شعبي عمل شرين تركوني انا ينبوع المياه الحية لينقروا لانفسهم ابارا ابارا مشققة لا تضبط ماء
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى