تامل فى اية اليوم

ار 1 :11 ثم صارت كلمة الرب الي قائلا ماذا انت راء يا ارميا فقلت انا راء قضيب لوز12 فقال الرب لي احسنت الرؤية لاني انا ساهر على كلمتي لاجريها

السهر على كلمة اللة
كثير منا تاتى لة الشهامة ويحاول يدافع بكل الطرق عن الكتاب المقدس وممكن يشتم الطرف الاخر او ممكن يتعصب ويثور وتخرج كلمات منة لاتليق باولاد او بنات الرب.
فهل الاسد يحتاج من يدافع عنة فى وسط الغابة او فى وسط الحيوانات المختلفة افتكر هتكون الاجابة الاسد لايحتاج من يدافع عنة لانة هو ملك الغابة
هكذا كلمة اللة لاتحتاج من يدافع عنها لان صاحب الكلمة هو خالق الكون ويقول عن كلمتة كمطرقة تحطم الصخر وكنار اكلة
فلا داعى ان تتعصب او تقول كلمات جارحة حتى تثيت كلمة اللة صحيحة وغير محرفة هوذا الاسد الخارج من سبط يهوذا موجود وقادر ان يحمى كلمتة فنجد كم من اباطرة وملوك حاولوا ان يمحوا الكتاب المقدس لكن هولاء ماتوا اما كلمة اللة ستظل الى الابد الى مجى الرب
فى تاملنا لقد رأي إرميا "قضيب لوزهو القضيب الذي أفرخته عصا هرون الجافة، التي وإن كانت لا تحمل حياة في ذاتها لكنها أثمرت كلمة الله الحية لإشباع المخدومين. ويرى العلامة أوريجينوس أن قضيب اللوز يشير إلى ضرورة معرفة الخادم لكلمة الله من الجانب الحرفي، والجانب السلوكي، والجانب الروحي، فاللوزة لها غلاف خارجي مُرّ يسقط تلقائيًا عند نضوجها، هذا هو التفسير الحرفي أو الظاهري، وهو مرّ وقاتل، عاق اليهود الحرفيين وأيضًا الغنوسيين عن بلوغ المعرفة الحقيقية[. ولها أيضًا غلاف داخلي سميك نقوم بكسره لكي نأكل الثمرة التي في داخله، يشير هذا الغلاف إلى التفسير السلوكي أو الأخلاقي، خلاله يدخل المؤمن إلى حالة إماتةٍ وكسرٍ، خلال الحياة النسكية السلوكية من أصوامٍ ومطانيات وميتات كثيرة. وأخيرًا الثمرة الداخلية وهي حلوة ومشبعة، تشير إلى التفسير الروحي الخفي، وهي غذاء مشبع للمؤمن، لا في هذه الحياة الحاضرة فحسب، وإنما في الأبدية أيضًا

يلاحظ أن "قضيب اللوز" يعني في العبرية "الساهر" وعلة هذه التسمية أن شجر اللوز يزهر مبكرًا في شهر فبراير قبل سائر الأشجار. تمتلىء الشجرة بالورد الأبيض لتعلن أن فصل الشتاء قد قارب على الانتهاء، وأن فصل الربيع أوشك على الاقتراب. بمعنى آخر، أنتهي وقت الموت (للنبات) لتحل الحياة من جديد! تشهد شجرة اللوز لعمل الله الفائق الذي يخرج الحياة من الموت! وكأن هذه الشجرة تبقى "ساهرة" على بقية الأشجار، فتشير إلى الله الذي يسهر على كلمته لتعمل في حياة الناس، إذ يقول: "لأني أنا ساهر على كلمتي لأجريها"
صديقى القارى
ثق ان الكتاب المقدس بين ايدنا حتى هذة اللحظة هو كتاب اللة وهوقادر ان يحمية وقادر من خلالة يغير الملايين الى حياة افضل رغم المحاولات اليائسة لالغاء الكتب المقدسة لكنهم فشلوا وماتوا ولكن كلمة اللة حية
ار 1 :11 ثم صارت كلمة الرب الي قائلا ماذا انت راء يا ارميا فقلت انا راء قضيب لوز12 فقال الرب لي احسنت الرؤية لاني انا ساهر على كلمتي لاجريها