تامل فى اية اليوم

اش66: 24 ويخرجون ويرون جثث الناس الذين عصوا علي، لأن دودهم لا يموت ونارهم لا تطفأ، ويكونون رذالة لكل ذي جسد

هلاك الاشرار.
كنت زمان بسال نفسى من اين ياتى الدود حتى ياكل الانسان الميت فوجد الاجابة امام عينى عندما اترك بعض الفضلات على الارض ولاسيما اذا كان سكريات فى لحظة اجد جيش من النمل حتى يلتهم الاكل الموجود او عندما اشاهد فرخة او اة طائر ميت اجد ريحة كريهة وكم من الدود وربما بعد كم يوم اجد ربما الهيكل فقط ولايوجد دود اسال نفسى اين الدود كانة ادى مهامة وانتهى
لكن الانسان عندما يلقى فى نار جهنم الدود هنا لايموت ولاينتهى والنار لاتنطفى بل يكون الانسان فى عذاب ابدى
فى تاملنا اليوم هذا لا يتم حقيقة فإنه لا يمكن أن كل ذي جسد يحضر إلى أورشليم في السبوت والأعياد. وهكذا من جهة الجثث والدود والنار. وخاتمة هذه النبوءة كخاتمة الكتاب المقدس كله (رؤيا ٢١: ٨) أي في اليوم الأخير يكون انفصال وتقوم المدينة المقدسة أي أورشليم الجديدة وضمنها شعب الله المجموع من كل أمة يقدم عبادة دائمة وخارج المدينة يكون الخائفون وغير المؤمنين والرجسة والقتلة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذي هو الموت الثاني.
صديقى القارى
الدود حقيقى والنار حقيقى لكل من لايجد اسمة مكتوب فى سفر الحياة سارع توب عن خطاياك حتى تكون لك الحياة الابدية السعيدة
اش66: 24 ويخرجون ويرون جثث الناس الذين عصوا علي، لأن دودهم لا يموت ونارهم لا تطفأ، ويكونون رذالة لكل ذي جسد