تامل فى اية اليوم

اش 65: 5 يقول: قف عندك. لا تدن مني لأني أقدس منك. هؤلاء دخان في أنفي، نار متقدة كل النهار

التدين المزيف
فى نوعين ابليس بيضحك عليهم النوع الاول الخطاة عندما يحاولون يتوبوا ابليس يقولهم انتم عملتوة كذا وكذا وممكن لو اعترفت يبقى مكانك فى السجن ويستمر فى خطاياة .
النوع الثانى هم الخطاة المتدينون بمعنى ابليس يخليهم يصوموا ويصلوا وكمان يدفعوا العشور وفى نفس الوقت عايشين فى الخطية ويقولهم ابليس ما انت بتصلى انت احسن من فلان فلان يعنى لم تدخن او لم تترك عمللك او اية يعنى لم تقعد على القهوة...الخ زى الفريسى اعتبر نفسة هو افضل من العشارين والزناة....الخ
لو18: 11 اما الفريسي فوقف يصلي في نفسه هكذا: اللهم انا اشكرك اني لست مثل باقي الناس الخاطفين الظالمين الزناة ولا مثل هذا العشار. 12 اصوم مرتين في الاسبوع واعشر كل ما اقتنيه. 13 واما العشار فوقف من بعيد لا يشاء ان يرفع عينيه نحو السماء بل قرع على صدره قائلا: اللهم ارحمني انا الخاطئ. 14 اقول لكم ان هذا نزل الى بيته مبررا دون ذاك لان كل من يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع
فى تاملنا بالرغم من خطاياهم فهم في كبرياء يقولون للآخرين قف عندك لا تدن منى حتى لا تنجسني فأنا أقدس منك. وهؤلاء المتكبرون يثيرون ضيق الله كدخان في أنفه. وكانت هذه خطية الكتبة والفريسيين أيام المسيح.
قِفْ عِنْدَكَ هذه الخطايا الفظيعة لم يكتفوا بأن يرتكبوها بل افتخروا بها أيضاً واحتقروا غيرهم. وكثيراً ما يدعي أنجس الناس القداسة وينسبون النجاسة إلى من سواهم كالفريسيين في أيام المسيح (لوقا ١٨: ٩ - ١٤) وكثيرون يحبون أن تقوم الديانة بالرسوم (المعروفة بالطقوس) والفرائض دون طهارة السلوك والأعمال الصالحة لأن ممارسة الرسوم:
تُشغل قسماً من وقتهم وتترك لهم الحرية بالخطية في سائر الوقت.
لأن هذه الرسوم ليست سوى أمور خارجية فلا تمس القلب.
لأنهم يقدرون أن يكمّلوها تماماً ويزيدون على المطلوب منهم فيكون لهم فخر.
دُخَانٌ فِي أَنْفِي الذين يعملون هذه الأعمال مكروهون عند الرب وهو يلاحظهم ويغتاظ منهم.

نَارٌ مُتَّقِدَةٌ كُلَّ ٱلنَّهَارِ نفهم أولاً أن هؤلاء الأشرار يغيظون الرب كل النهار ودائماً وهم كدخان في أنفه من نار متقدة أي نار لا تُطفأ ودخانها لا ينقطع وهم لا يكفون عن شرورهم. وثانياً أنهم أضرموا بأعمالهم نار غضب الله عليهم. انظر قول إرميا (إرميا ١٧: ٤) «قَدْ أَضْرَمْتُمْ نَاراً بِغَضَبِي تَتَّقِدُ إِلَى ٱلأَبَدِ» فتكون هذه النار لهلاكهم فسبب هلاكهم من أنفسهم.
صديقى القارى
لاتكن متدين لكن كلنا بنقع فى الخطية لذلك علينا ان نترك خطايانا عند الصليب ونعترف بها كل لحظة فى حياتنا لكى يرحما الرب ويتراءف علينا
اش 65: 5 يقول: قف عندك. لا تدن مني لأني أقدس منك. هؤلاء دخان في أنفي، نار متقدة كل النهار