تامل فى اية اليوم

اش 64: 6 وقد صرنا كلنا كنجس ، وكثوب عدة كل أعمال برنا، وقد ذبلنا كورقة، وآثامنا كريح تحملنا

اعمالنا ناقصة
لما يكون انسان مصاب بالبرص فتكون ايدة ملوثة واعمالة ملوثة ولايستطيع احد ان يقترب الية لانجس وهكذا كل اعمالنا غير صالحة السبب لانة تتحول أعمالنا الصالحة إلى رداءة إن أتكلنا على برنا الذاتي، فأن برنا يُحسب كخرقة الطامث إن قوبل بالبر الإلهي
وهنا وقف إشعياء يتأمل حال البشرية فوجدها كما قال القديس بولس الرسول "الجميع زاغوا وفسدوا، ليس من يعمل صلاحا ليس ولا واحد" (رو3: 12). فوقف النبي واضعًا نفسه مع كل البشر معترفا بفشل الإنسان في أن يرضى الله، إذاً فالحاجة إلى مخلص يقول له أسرع وانزل.
فى تاملنا اليوم كَنَجِسٍ أي كأبرص (لاويين ١٣: ٤٥ و٤٦).
كُلُّ أَعْمَالِ بِرِّنَا حتى أعمالنا الصالحة غير كاملة وغير مقبولة ومختلطة بالخطية وهي كأعمال الابن الضال قبلما توجه إلى أبيه فإن الأشرار أحياناً يعملون أعمالاً صالحة ولكنها غير مقبولة ما داموا يعصون الله.
أن كُلُّ أَعْمَالِ بِرِّنَا = أي حتى كل أعمالنا الصالحة صارت غير كاملة وغير مقبولة، فهي مختلطة بالخطية. فمهما عملنا من بر ومعه خطية واحدة فقد تلوثنا بها تمامًاً "من أخطأ في واحدة فقد أخطأ في الكل" (يو 2: 10). لذلك ذبلنا كورقة شجر منع عنها المياه. وهذه عكس صورة الأبرار الذين هم "كشجرة مغروسة على مجارى المياه"، وورقها لا يذبل ولا ينتثر، والمعنى أن الشعب ترك ينبوع الماء الحي فذبل، وصار أوراقاً جافة فحْملته الرِيح صار بلا منظر ولا حياة وسقط وضاع وتبعثر من أمام الرب وراح بعيداً. أما لسان حال النبي هنا فهو يطلب فداء المسيح ليبرر الإنسان فهذا هو الحل الوحيد. ونحن لا نعتمد على برنا بل على دم المسيح وإلا وجدنا نجسون عُراة.

صديقى القارى
ربما نقول الفريسى عندما اعلن انة بيصوم مرتين فى الاسبوع وبيصلى وبعشر عشورة لكن كانت اعمالة ناقصة لانها بالبر الذاتى بانة افضل من العشارين الزناة....الخ فلم تكون اعمالة كاملة امام الرب بسبب خطيتة الدفينة بانة افضل من الكل
اش 64: 6 وقد صرنا كلنا كنجس ، وكثوب عدة كل أعمال برنا، وقد ذبلنا كورقة، وآثامنا كريح تحملنا