تامل فى اية اليوم

اش63: 9 في كل ضيقهم تضايق، وملاك حضرته خلصهم. بمحبته ورأفته هو فكهم ورفعهم وحملهم كل الأيام القديمة

ملاك حضرتة خلصهم اى المسيح
فى الحقيقة لما يكون انسان مخطوف وكمان مقيد بسلاسل وربط وايضا مكمم لايستطيع ان يتكلم او يصرخ وايضا وضعين عصابة على عينة حتى لايرى ...الخ فلايوجد خلاص ويعتبر نفسة خلاص هيموت لامحال وفجاة يجد البوليس اتى وقتل كل العصابة وبعدها فكوا القيود اللى ونزعوا الكمامة التى على فمة وايضا العصابة وقدموا لة طعام وشراب واخذوا بالسيارة الى بيت ابوة
تخيل معى ماذا يقول هذا الشاب الذى كان تحت يد العصابة وفجاة وجد نفسة حر
هذا ما يفعلة اللة مع كل انسان مكبل بسلاسل وربط العدو جاء المسيح لكى يفكنا من اسر ابليس
فى تاملنا اليوم فِي كُلِّ ضِيقِهِمْ تَضَأيَقَ = شفقة ورحمة ومحبة الله تنطق في هذه الكلمات . وهو الذي بكى على قبر لعازر وهو عالم أنه سيقيمه، وهو بكى تأثراً بما حوله من جو حزن، وبكى حزناً على الإنسان الذي جلب على نفسه قضية الموت. ومعنى الآية أن الله يسمح بالضيقة لتأديبنا فنخلص، والذي يخلصنا دم المسيح = ملاك حضرته ، ولكن الضيقة هي لتعديل مسار نفوسنا المتمردة فنعود للمسيح الذي يخلص كما عاد الابن الضال. ولكن الله في حنانه وهو يرانا نتألم في ضيقتنا يتألم ويتضايق معنا. وجاءت خلصهم في الماضى فالخلاص تم على الصليب، وتكون الضيقة هي لإعادة النفس المتمردة التي تنحرف عن مسار الخلاص إلى طريق الخلاص مرة أخرى حتى لا تهلك، وهذا معنى ما قاله القديس بولس الرسول عن زانى كورنثوس "أسلمته للشيطان... لهلاك الجسد أي بضيقات كثيرة... فتخلص الروح في يوم الرب" (1كو5). وَحَمَلَهُمْ كُلَّ الأَيَّأمِ الْقَدِيمَةِ = فعناية الله بشعبه حتى قبل المسيح، فخلاص الرب هو في كل الأزمنة.

بِمَحَبَّتِهِ وَرَأْفَتِهِ هُوَ فَكَّهُمْ = المسيح بمحبته قدَّم لنا الفداء وإشترانا بدمه، ففكنا بعد عبودية وحررنا (الفك يعنى تحرير عبد أو فك رهن بدفع فدية) لذلك قال المسيح "إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرارا" (يو8 : 36).
صديقى القارى
عندما علم بعبودية الشعب فى مصر ارسل لهم موسى لكى يخلصهم من العبودية هو لم يتغير ابدا هو معانا ويستطيع ان يخلصنا من كل ضيقة
اش63: 9 في كل ضيقهم تضايق، وملاك حضرته خلصهم. بمحبته ورأفته هو فكهم ورفعهم وحملهم كل الأيام القديمة