تامل فى اية اليوم

اش62: 4 لا يقال بعد لك: «مهجورة»، ولا يقال بعد لأرضك: «موحشة»، بل تدعين: «حفصيبة»، وأرضك تدعى: «بعولة». لأن الرب يسر بك، وأرضك تصير ذات بعل

مهجورة
فى الحقيقة عندما تسال على بيت معين يقال لك هذا البيت مهجور من زمان وعندما تدخلة نجد الفيران والحشرات وربما تجد داخلة خراب فتتعجب وتقول هل معقولة كان اناس عايشين هنا فتسمع الاجابة نعم ماذا حدث يقولوا لك البعض مات والبعض هاجر.......الخ فتبدا فى اصلاح البيت من جديد وتعيد جمالة مرة اخرى ويسكن فيه عروسين يملاون البيت بالبنين والبنات هكذا نجد مدة السبى كانت اورشليم خربة ومهجورة ولكن الرب افتقدها وبنى الهيكل والاسوار.....الخ
فى تاملنا اليوم لا يقال بعد لك: «مهجورة»، ولا يقال بعد لأرضك: «موحشة»، بل تدعين: «حفصيبة»، وأرضك تدعى: «بعولة». لأن الرب يسر بك، وأرضك تصير ذات بعل
مَهْجُورَةٌ = قيل سابقًا أن الرب ترك شعبه لحيظة ولكن من الآن فالرب في وسط كنيسته، وموحشة = وحيدة بلا زوج ولا أبناء. وتسمى حَفْصِيبَةَ = أي مسرتي بها. وحفصيبة هو اسم امرأة حزقيا الملك (2 مل 21:1) ولأن في إطالة عمر حزقيا 15 سنه كان حزقيا رمزًا للمسيح القائم من الأموات، فالكنيسة التي يسر بها الله هي عروسه، عروس المسيح القائم من الأموات ويعطي حياة لكنيسته، ويقيمها من موت الخطية. ولذلك تسمى أيضًا بَعُولَةَ أي ذات بعل أي متزوجة من زوج يحبها ويسر بها ويعولها ويحميها ولا يتركها للأبد ونلاحظ أن الكنيسة خارج المسيح هي مهجورة وموحشة.
صديقى القارى

ربما تشعر بان الرب تركك ربما بسبب خطاياك لكن ثق سوف يفتقدكمرة اخرى ويعيد لك الامجاد الذى فقدة مرة اخرى قول معايا امين