-
تامل فى اية اليوم اش 59 :2 بل اثامكم صارت فاصلة بينكم و بين الهكم و خطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع
تامل فى اية اليوم
اش 59 :2 بل اثامكم صارت فاصلة بينكم و بين الهكم و خطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع
الخطية هى اساس عدم الوصول الى اللة
دائما نكون الشمس غائبة لية ايام لكن فى الحقيقة الشمس موجودة لكن الذى حدث هناك غيوم منعت اشعة الشمس على الارض لكن الشمس عمرها ما تغيب لكن الغيوم هى العقبة وعندما تنقشع الغيوم تسقط اشعة الشمس على الارض والجميع يرونها.
او عندما تحضر مسرحية عندما تدخل لن تشاهد اى شى لكن فى التوقيت المعلن ينزعوا الستارة وترى كل شى بعينك فالحاجز هو الستارة
او عندما تشاهد اى يالتلسكوب هناك غطاء تنزع الغطاء وبعدها تستطيع ان ترى كل شى
هكذا اللة ثابت واللة يسمع ويرى لكن عندما يكون هناك خطايا تحجب الروية ولايسمع لنا
فى تاملنا اليوم في هاتين الآيتين موضوع الأصحاح كله. «لم تقصر يد الرب» فهو يقدر أن يعمل كل ما وعد شعبه به في الكلام السابق. «ولم تثقل أذنه» فهو يسمع ويستجيب الصلاة ولكن خطايا إسرائيل هي المانع لهم من الخلاص وهي كالغيم الفاصل بين الأرض والشمس لأن الفاصل هو من الأرض ومن تحت لا من فوق ووجه الرب كالشمس لا يتغير لكنه يضيء بوجهه على الناس أو يستر وجهه عنهم حسب أحوالهم الروحية كما تضيء الشمس في أيام الصحو ولا تضيء في أيام الغيم ولكن الشمس لا تتغير. وشعب الله في كل عصر يضطربون ويخافون لأنهم ينسوا أن الرب يقدر أن يخلّص ويريد أن يخلّص ولا صعوبة في نيل الخلاص ولا مانع منه إلا عدم إيمانهم وعدم طاعتهم. الخطية تحرم الناس كل خير لأن مصدره هو الله. وزوال الخطية يكون منا بالتوبة وترك الخطية ومن الله بأنه يغفر لنا ويطهّرنا بدم المسيح.
صديقى القارى
ماذا تعني الآثام والخطايا التي تفصلنا عن الله وتستر وجهه عنا؟ إنها رفض لناموس الله ورغبة لخروج الإنسان خارج دائرة ملكوته، إذ يقول الرسول: "والخطية هي التعدي" (1 يو 3: 5). هي رفض لله نفسه ولملكوته وناموسه وصورته التي خُلقنا عليها... هذا هو ما يحزن قلب الله.
اش 59 :2 بل اثامكم صارت فاصلة بينكم و بين الهكم و خطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى