تامل فى اية اليوم

اش 58 يقولون لماذا صمنا و لم تنظر ذللنا انفسنا و لم تلاحظ ها انكم في يوم صومكم توجدون مسرة و بكل اشغالكم تسخرون 4 ها انكم للخصومة و النزاع تصومون و لتضربوا بلكمة الشر لستم تصومون كما اليوم لتسميع صوتكم في العلاء

المتدينون يصامون دون استجابة لصومهم
هناك مثل الفريسى الذى يصوم مرتين ويصلى ويطلع عشورة لكن الرب لم يسمع لصلواتة بسبب خطية البر الذاتى
لو18: 11 اما الفريسي فوقف يصلي في نفسه هكذا: اللهم انا اشكرك اني لست مثل باقي الناس الخاطفين الظالمين الزناة ولا مثل هذا العشار. 12 اصوم مرتين في الاسبوع واعشر كل ما اقتنيه
فى تاملنا اليوم لِمَاذَا صُمْنَا الصوم المشار إليه هو المختص بيوم الكفارة (لاويين ١٦: ٢٩ - ٣١) فإنه لا يوجد في العهد القديم وصية أخرى بصوم رسمي في أوقات معلومة وهذه الوصية لا تقول «صوموا» بل «ذللوا نفوسكم».
وَلَمْ تَنْظُرْ حسبوا أن صومهم يجبر الرب على أن ينظر إليهم ويخلصهم.
تُوجِدُونَ مَسَرَّةً أي مسرتكم. وكانت مسرتهم بالخطية فهي ليست كمسرة الرب وهم كأناس في أيامنا يصومون عن بعض المأكولات وفي النهار نفسه يسكرون ويلعنون ونتيجة صومهم هذا الخصومة والنزاع. والفرق الجوهري بين عبدة الرب الحقيقيين وغيرهم هو أن عبدة الرب يسألون عن مسرته فيعملونها وأما غيرهم فلا يعملون إلا ما يسر أنفسهم.
تُسَخِّرُونَ قيل في يوم الكفارة «وَكُلَّ عَمَلٍ لاَ تَعْمَلُونَ: ٱلْوَطَنِيُّ وَٱلْغَرِيبُ» (لاويين ١٦: ٢٩). والظاهر أن خطية اليهود كانت في أمرين الأول أنهم سخّروا الفقير والغريب بلا رحمة. والثاني أنهم سخّروهم يوم الكفارة فكانوا يفتخرون بحفظهم الوصية ولكنهم أجبروا خدامهم أن يخالفوها.
لِلْخُصُومَةِ وَٱلنِّزَاعِ تَصُومُونَ «مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ» (متّى ٧: ٢٠) الذين صاموا كما ذُكر عملوا هذه الأعمال الردية فيستنتج أن صومهم لم يكن صوماً حقيقياً ومن شوائب صومهم:
الاتكال على الأمور الجسدية كأن الأكل أو عدم الأكل يغني عن التوبة والتجديد الروحي وجميع المتكلين على الفرائض الجسدية يتكاسلون في الروحيات والأدبيات.
الافتخار والكبرياء كأنهم خلصوا أنفسهم واستحقوا أجراً من الله مع أن الخلاص بالمسيح وبالنعمة.
لِتَسْمِيعِ صَوْتِكُمْ فِي ٱلْعَلاَءِ أي في السماء عند الرب.
ونستنتج من هذا القول:
إن الله لا يسمع صلاة غير التائبين مع أنه يسمع صلاة الخطأة الطالبين الخلاص من خطاياهم.
إنه على كل من يصلي أن يعمل الأعمال التابعة الصلاة. فإن من يطلب الخلاص من الخطية عليه أن يتركها ومن يطلب الجعالة عليه أن يسعى نحوها ومن يطلب خلاص النفوس عليه أن يجتهد في تخليصها الخ.

صديقى القارى
اى صوم او اى صلاة او اى عطاء بدون توبة حقيقية ليس لها اى قيمة ربما تاخذ مدح الناس لكنك لاتاخذ مدح المسيح
اش 58 يقولون لماذا صمنا و لم تنظر ذللنا انفسنا و لم تلاحظ ها انكم في يوم صومكم توجدون مسرة و بكل اشغالكم تسخرون 4 ها انكم للخصومة و النزاع تصومون و لتضربوا بلكمة الشر لستم تصومون كما اليوم لتسميع صوتكم في العلاء