تامل فى اية اليوم

اش57 :5 المتوقدون الى الاصنام تحت كل شجرة خضراء القاتلون الاولاد في الاودية تحت شقوق المعاقل

المتعطشون للاصنام وقاتلى الاطفال
فى ايامنا الحاضرة هناك منظمات كثيرة بخصوص حماية الاطفال من ضرب الوالدين وايضا وحماية المراة ...الخ اى شخص فى الدول المتقدمة يضرب ابنة يتم حبسة وياخذون الطفل منة فى مكان افضل حتى لايتعرض للضرب او الاهانة وايضا صدر اوامر فى جميع المدارس ممنوع ضرب التلاميذ مهما كانت الظروف اى معلم يضرب تلميذ يعرض نفسة للخطر وربما يفصل من وظيفتة او يحول الى النيابة
ربما يكون الهدف هو التقويم والتهذيب والاصلاح
لكن نجد هنا اختلف الامر نهائى ليس للتاديب بل للحرق لارضاء الالهة التى لاتتكلم ولاتسمع من صنع البشر
فى تاملنا اليوم ٱلْمُتَوَقِّدُونَ إِلَى ٱلأَصْنَامِ أي الذين قدموا لها المحرقات.
تَحْتَ كُلِّ شَجَرَةٍ خَضْرَاءَ حسبوا بعض الأشجار مقدسة فلا يجوز أن يقطعوها أو يحتطبوا منها أو يوقدوا منها شيئاً ولا مما وقع على الأرض. واحترموا هذه الأشجار لكونها على التلال مرتفعة عن العالم ومنظورة من كل الجهات أو لكونها مفردة أي شجرة واحدة في بلاد بلا أشجار فتجذب النظر أو لكونها تستر الأعمال القبيحة التي جرت في ظلها (هوشع ٤: ١٣). وقوله «كل شجرة» يشير إلى عموم عبادة الأصنام وكثرتها.
ٱلْقَاتِلُونَ ٱلأَوْلاَدَ كان للموآبيين وللعمونيين إله سماه الموآبيون كموش أو بعل فغور وسماه العمونيون مولك أو ملكوم وصنعوا لهذا الإله تمثالاً من نحاس جالساً على عرش من نحاس وكان له رأس عجل عليه إكليل وكان العرش والصنم مجوفين وكانوا يوقدون في جوفيهما ناراً حامية جداً ويضعون أطفالاً على الذراعين فيحترقون سريعاً. ومارسوا هذه العبادة في وادي ابن هنوم قرب أورشليم (انظر ص ٣٠: ٣٣ ومولك في قاموس الكتاب المقدس). واعتقد ممارسو هذه العبادة أن تقديم أولادهم يكفر عن خطاياهم (ميخا ٦: ٧) ويُرضي إلههم فيعينهم (٢ملوك ٣: ٢٦ و٢٧) والأماكن الموحشة كشقوق المعاقل ناسبت هذه العبادة القبيحة
صديقى القارى
هناك اصنام كثيرة انتشرت فى حياتنا وتعلقنا بها اكثر من الرب يسوع مثل الانترنت والمسلسلات والافلام والموبيلات....الخ ولايوجد وقت ان نجلس مع الرب
اش57 :5 المتوقدون الى الاصنام تحت كل شجرة خضراء القاتلون الاولاد في الاودية تحت شقوق المعاقل