-
تامل فى اية اليوم اش 50 :4 اعطاني السيد الرب لسان المتعلمين لاعرف ان اغيث المعيي بكلمة يوقظ كل صباح يوقظ لي اذنا لاسمع كالمتعلمين
تامل فى اية اليوم
اش 50 :4 اعطاني السيد الرب لسان المتعلمين لاعرف ان اغيث المعيي بكلمة يوقظ كل صباح يوقظ لي اذنا لاسمع كالمتعلمين
نبوة عن المسيح
الرسول يعقوب يحذرنى من كثرة التعليم لاننا نقع كثير فى اخطاء فتكون سبب دينونة لحياتنا
يع 3: 1لا تكونوا معلمين كثيرين يا اخوتي، عالمين اننا ناخذ دينونة اعظم!
ولا يوجد انسان يستطيع ان يعزى اخوة المجروح ولايستطيع ان يكون بلسان
اي 16: 2قد سمعت كثيرا مثل هذا.معزون متعبون كلكم.
فهذة الاية لاتطبق على اى شخص سواء كان نبى او انسان عادى لكن هذة النبوة تنطبق على السيد المسيح وحدة الذى يستطيع ان يعزينا ويمسح دموعنا ويعلمنا كما فعل فى الموعظة على الجبل فنجدة تعاليم سامية لايمكن الانسان ان يبطبقها فى حياتة الا اذا كان فى سمو روحى عالى
فى تاملنا المتكلم هو المسيح لأن الكلام يوافقه كل الموافقة ولا يوافق غيره. وهو عبد الرب المذكور في (ص ٤٢: ١ - ٤ و٤٩: ١ - ٦ و٥٢: ١٣ - ٥٣: ١٢). وهنا يذكر شركته للرب الذي تعلم منه خدمة الوعظ والتعزية وخضوعه له والإهانة التي احتملها (ع ٦) وثقته بالرب (ع ٧ - ٩).
لِسَانَ ٱلْمُتَعَلِّمِينَ قال المسيح (يوحنا ٨: ٢٨) «أَتَكَلَّمُ بِهٰذَا كَمَا عَلَّمَنِي أَبِي» فهذا اللسان ليس لساناً يتكلم بلا فكر أو بالسفاهة والهزل ولا لساناً يخترع مفاسد وغشاً ولا لسان الكبرياء والعجب إنما هو لسان مهذب يتكلم بحسب مشيئة الله بالحكمة والمحبة وللبنيان والتعزية والخلاص.
أُغِيثَ ٱلْمُعْيِيَ بِكَلِمَةٍ (متّى ١١: ٢٨ - ٣٠) «تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ ٱلْمُتْعَبِينَ».
يُوقِظُ كُلَّ صَبَاحٍ أي دائماً فإن الرب كلّم الأنبياء بعض الأيام وأما المسيح فكلّمه كل يوم وكلّم الأنبياء في رؤى الليل وأما المسيح فكلّمه بالنهار. فعلى جميع المؤمنين أن يوجهوا أفكارهم إلى كلام الله في كل حين ولا سيما في الصباح حيث تكون الأفكار رائقة ومستعدة لقبول الكلمة للواجبات القادمة عليهم بالنهار. وهنا فائدة لرعاة النفوس فإنهم لا يقدرون أن يفيدوا رعاياهم إن لم يستفيدوا أولاً من المسيح وهو راعي الرعاة وبمقدار ما يسمعون يفيدون بكلامهم.
فَتَحَ لِي أُذُناً وبهذا تميز المسيح عن شعب إسرائيل المتمردين (ص ٤٨: ٨) فإن أُذن المسيح كانت مفتوحة دائماً ليسمع كلام الرب واحتمل الآلام والإهانة من الأشرار والجهلاء إطاعة لإرادة أبيه في كل الأحوال حتى تجربته العظمى في جثسيماني قال «ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت».
صديقى القارى
يسوع هو اعظم معلم وهو يستطيع ان يقف بجوارك فى وقت ضيقك ويستطيع ان يمسح دموعك ويعزيك
اش 50 :4 اعطاني السيد الرب لسان المتعلمين لاعرف ان اغيث المعيي بكلمة يوقظ كل صباح يوقظ لي اذنا لاسمع كالمتعلمين
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى