تامل فى اية اليوم

اش 47 :1 انزلي و اجلسي على التراب ايتها العذراء ابنة بابل اجلسي على الارض بلا كرسي يا ابنة الكلدانيين لانك لا تعودين تدعين ناعمة و مترفهة

الحزين هو الذى يجلس فى التراب
فى الحقيقة عندما يسمع اى شخص خبر موت ابوة او امة او زوجتة او احد الاخوة او ابنة.....الخ ربما يشق هدومة ويجلس على الارض علامة الحزن ونجد النسوة يصرخنا بصوت عالى وربما يضعون التراب على انفسهن ولا يهتموا بجمالهن ولا بمنظهرنا يلبسنا الملابس السوداء علامة على الحزن
فى تاملنا اليوم في الأصحاح السابق نبوءة بسقوط آلهة بابل وعجزها عن خلاص المتكلين عليها وفي هذا الأصحاح نبوءة بسقوط بابل نفسها وهي تكني عن جميع أعداء الله. ومدينة بابل مشبهة بسيدة صارت خادمة محتقرة والنبي يصف سقوط المدينة مع ذكر الخطايا التي كانت سببه وهي الكبرياء والتنعم والاتكال على المال والحكمة البشرية والخرافات.
ٱلْعَذْرَاءُ تشبيه مدينة بابل بعذراء يشير إلى جمالها وتنعمها ولا تفيد أنها لم تُفتح قط لأن الأشوريين كانوا فتحوها مرات عديدة.
بِلاَ كُرْسِيٍّ عند افتتاح بابل عن يد كورش سقطت عن مقامها كعاصمة الممالك وفي مدة سلطة ملوك فارس كانت مدينة سوسن العاصمة غير أن الملوك قضوا قسما من كل سنة في بابل. وفي مدة سلطة السلوكيين انحطت بابل حتى وصلت إلى درجة الدمار التام.
ٱبْنَةَ ٱلْكِلْدَانِيِّينَ مدينتهم أي بابل. ومدينة بابل كناية عن كل قوة عالمية تقاوم الله كما كانت أورشليم كناية عن شعب الله على الأرض ومكانهم في المجد في السماء. وأول سفر من الكتاب المقدس يعرفنا في بابل كمركز الكبرياء والتجديف (تكوين ١١) والسفر الأخير يسمى قوة العالم الشرير بابل (رؤيا ١٤: ٨).

نَاعِمَةً وَمُتَرَفِّهَةً كانت بابل بهاء الممالك وزينة فخر الكلدانيين ومولعة بالسكر والخلاعة وانقلبت هذه الحال عند سقوطها.
صديقى القارى
اكثر شى يسقط الانسان او الدول هى الكبرياء عندما يعتمد الشخص على قوتة او الدول تعتمد على قوتها دون الاعتماد على اللة ففى لحظة نجد الشخص سقط سقوط عظيم اوالدولة لان اللة هو المتحكم فى كل شى وتقول كلمة الة يقاوم الرب المستكبرين
اش 47 :1 انزلي و اجلسي على التراب ايتها العذراء ابنة بابل اجلسي على الارض بلا كرسي يا ابنة الكلدانيين لانك لا تعودين تدعين ناعمة و مترفهة