تامل فى اية اليوم

اش 46 اسمعوا لي يا بيت يعقوب و كل بقية بيت اسرائيل المحملين علي من البطن المحمولين من الرحم:4 و الى الشيخوخة انا هو و الى الشيبة انا احمل قد فعلت و انا ارفع و انا احمل و انجي

المحملين على البطن
معروف الام فقط هى التى تحمل طفلها فى بطنها لمدة تسع شهور فقط ولايمكن لاى انسان يحمل اخوة الانسان الى الابد السبب لان الانسان عمرة محدود وايامة على الارض قليلة وايضا كل انسان بيحب نفسة ولايتحمل الاخرين ولاسيما عندما يمرضون او يجتازون فى ظروف صعبة الكل يتخلوا عن هولاء
حتى الاباء لايمكن ان يروا اولادهم الى سن الشيخوخة لانهم هم اموات
لكن الرب هو وحدة الدايم الى الابد يحملنا على اذرع الابدية ويحمينا ويطعمنا ويرافقنا ونحن فى البطن حتى ما نصل الى الشيخوخة
فى تاملنا اليوم كُلَّ بَقِيَّةِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الباقون في بابل الذين خلصوا من الحروب والمصائب.
ٱلْمُحَمَّلِينَ عَلَيَّ الوثنيون يحملون آلهتهم وأما الرب فهو يحمل إسرائيل.
وَإِلَى ٱلشَّيْخُوخَةِ الأم تحمل ابنها مدة الطفولية فقط وأما الرب فيحمل شعبه إلى الشيخوخة أي إلى الأبد «ٱلإِلٰهُ ٱلْقَدِيمُ مَلْجَأٌ، وَٱلأَذْرُعُ ٱلأَبَدِيَّةُ مِنْ تَحْتُ» (تثنية ٣٣: ٢٧). وللمتقدمين في الأيام هذه الفائدة أن الرب يحملهم حين يحتاجون إلى من يحملهم لسبب ضعفهم الجسدي والعقلي وقلة أصدقائهم وعجزهم عن الأعمال والأفراح العادية فيكونون عرضة للخوف واليأس. فيحملهم الرب كما تحمل الأم طفلها بالمحبة والحنوّ.
والرب يحمل شعبه بما يأتي:
مواعيده الثابتة ووصاياه الصادقة كما تحملنا الأرض التي لا تتزعزع تحت أرجلنا.
غفران خطايانا إذ حملها المسيح على الصليب.
جعل الرجاء فينا والنشاط في وقت الضعف واليأس.
احتماله إيانا بمحبته العظيمة لأنه طويل الروح وكثير الرحمة ولا يجازينا حسب أعمالنا.
يظن البعض أن الدين حمل ثقيل والواقع عكس ذلك فإن الدين الحق ليس حملاً بل هو يحمل جميع الذين يتمسكون به في كل حين وإلى الأبد. فيجدر بالإنسان أن لا يسأل أيقدر أن يحتمل الدين بل أن يحسب أنه لا يقدر أن يستغني عنه. وأما المال فيجب على كل من يطلبه أن يسأل هل يقدر أن يحتمل تجاربه وإلا فلا يطلبه.
قَدْ فَعَلْتُ، وَأَنَا أَرْفَعُ الرب خلقنا ووضعنا في هذا العالم وهو عيّن لكل إنسان نصيبه ورتب لكل واحد ظروفه فلا يمكن الإله العادل أن يتركه بل يعطي كل إنسان النعمة ليعمل الواجبات المطلوبة منه والقوة ليحتمل المشقات المعيّنة له.

صديقى القارى
من يستطيع ان يحملك ويعتنى بيك حتى عندما تصل الى سن الشيخوخة والعجز مافيش حد الا الرب يسوع
اش 53: 4لكن احزاننا حملها واوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصابا مضروبا من الله ومذلول