تامل فى اية اليوم

اش 45 :5 انا الرب و ليس اخر لا اله سواي نطقتك و انت لم تعرفني

الانحراف عن الاله خالق السماء والارض
فى ايامنا الحاضرة والايام الماضية تعددت الالهة باسماء كثيرة فمثلا قدماء المصريين كانوا يعبدون الشمس والقمر والنجوم .....الخ وهناك الة كثيرة منها اللة خالقها مثل الكواكب او الحيوانات او النباتات وهناك الة من صنع البشر من التماثيل ممكن تنكسر او تحرق فى النار فنجد الانسان وصل الى قمة الفساد الاخلاقى وتركوا الرب خالق كل شى بكلمة منة
رو 1: 25الذين استبدلوا حق الله بالكذب، واتقوا وعبدوا المخلوق دون الخالق، الذي هو مبارك الى الابد. امين.
لكن نجد الكون كلة يشهد عن عظمة الخالق حتى يكون الانسان بلاعذر
رو 1: 20لان اموره غير المنظورة ترى منذ خلق العالم مدركة بالمصنوعات، قدرته السرمدية ولاهوته، حتى انهم بلا عذر.
لكن للاسف اصبحت فى ايامنا الحاضرة عبادة غريبة مازال الملايين تركوا الرب ويعبدون ربما اشخاص او حيوانات او الكواكب.....الخ وتركون الالة الحى الذى يدين الاحياء والاموات معا
فى تاملنا اليوم لأَجْلِ عَبْدِي يَعْقُوبَ أُعطيت النصرة والذخائر لكورش لا لتكون لنفسه بل ليخدم الله بها بخدمته لإسرائيل مختار الرب. وكل عطايا الله للناس ليخدموا بها لا ليفتخروا ويتمجدوا بها ومنفعة الجمع أهم من منفعة الواحد.
إِسْرَائِيلَ مُخْتَارِي كان إسرائيل مختار الله في العهد القديم كالكنيسة في العهد الجديد واختاره الله أولاً ليتسلم الحق ويشهد به ثم أن يسلمه لجميع الأمم.
لَقَّبْتُكَ براعي الرب ومسيحه.
وَأَنْتَ لَسْتَ تَعْرِفُنِي هذه الجملة تفيد أولاً أن الرب دعا كورش ولقبه قبلما وُلد. وثانياً أنه دعاه وعيّنه لخدمة شعب إسرائيل وهو عابد الأصنام لا مؤمن بالرب كما يجب.
نَطَّقْتُكَ حلّ أحقاء الملوك (ع ١) ونطّق كورش أي الرب يعطي القوة لواحد ويمنعها عن آخر كما يشاء

صديقى القارى
للاسف الملايين حتى يومنا هذا لايعرفوا الرب الخالق ومازال الملايين يعبدون الهة غريبة وهناك البعض يقولون لايوجد الهة اى يلحدون مع ان الرب قريب جدا من كل واحد فينا
السبب لان ابليس اعمى عيونهم حتى لاتصل لهم انارة الانجيل المقدس
مت 13: 15لان قلب هذا الشعب قد غلظ واذانهم قد ثقل سماعها. وغمضوا عيونهم لئلا يبصروا بعيونهم ويسمعوا باذانهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا فاشفيهم.