تامل فى اية اليوم

اش 41 :12 تفتش على منازعيك و لا تجدهم يكون محاربوك كلا شيء و كالعدم

تفتش على الاشرار لاتجدهم
فى الحقيقة اكثر ناس محاربين هم رجال اللة الامناء او اى شخص امين مع الرب تجدة محارب لكن الحربة لاتستمر لحين وبعدها تجد الشرير لايوجد فيما بعد
فمثلا شاول كان بيحارب داو لحين ولكن الحربة لم تستمر لان شاول مات وداود اصبح الملك بدل شاول
هامان الشرير عمل فى كل ما فى وسعة لحين رغم كان الرجل الثانى فى الحكم ولكن رغم القرار التى اتخذة بابادة شعب اللة لكن اللة هو المتحكم فى الملوك ومتحكم فى كل شى وفى لحظة انتهت حياة هامان الشرير بلصبة بالصيب الذى صنعة الى الرجل الطيب مردخاى الذى انقذ حياة الملك ونجد وظيفة هامان الشريرة اخذها مردخاى اليهودى واصبح الرجل الثانى فى الحكم
فنجد الشرير ربما ينجح الى حين لكن فى لحظة تفتش عنة لاتجدة
فى تاملنا اليوم لم يتصور أحد في أيام السبي أن يفتش أحد عن البابليين فلا يجدهم. رغم كانوا قوة عظيمة لكن لحين رغم الرب استخدمهم لتاديب شعبة بسبب خطاياهم ولكن فى نفس الوقت وعدهم ان السبى فترة محدودة سبعون عام وبعدها يتم رجوعهم وهذا ما حدث عندما انتصر كورش على البابليين وتم رجوع شعب اللة فى عهد كورش الملك
ذُكر أربعة أنواع من الأعداء «المغتاظون... مخاصموك... منازعوك... محاربوك» وكل نوع أقوى مما قبله فالقول يشمل جميع الأعداء ولا أحد في زمان السبي تصور أن شعباً ضعيفاً كشعب اليهود يبقى حتى يفتش عن البابليين ولا يجدهم.

ٱلْمُمْسِكُ بِيَمِينِكَ يدل على ضعف إسرائيل كأنه ولد صغير لا يقدر أن يمشي وحده ويدل أيضاً على محبة الله الأبوية وهو كأب حنون يمسك بيمين ابنه الصغير.
صديقى القارى
تقول كلمة اللة الحربة للرب فثق مهما هاج العدو عليك لحين لكن سرعان ما تفتش عنة لاتجدة افرح وتهلل بالرب
اش41: 13 لاني انا الرب الهك الممسك بيمينك القائل لك لا تخف انا اعينك