تامل فى اية اليوم

اش 39 :4 فقال ماذا راوا في بيتك فقال حزقيا راوا كل ما في بيتي ليس في خزائني شيء لم ارهم اياه

ماذا راوا فى بيتك؟
كثير منا يحب يفتخر بما لدية ولاسيما اذا كان يملك بيوت او يملك مال او يفتخر بمنصبة ودائما نجد البعض يضعون صورهم وما يصنعوة من ماكلات او يفتخرون بانهم ياكلون فى افخم المطاعم حتى يقولوا للناس نحن اغنياء مما يثير الفقراء الذين يتشوقون ان ياكلوا لحمة او فراخ اوسمك مما يشغل فى قلب الفقراء حب الانتقام من الاغنياء او يلعنوا لانهم فقراء
افتكر من حوالى31 سنة اشتريت براد شاى مدهب 25 جنية كان مرتبى كمدرس51 جنية المهم فرحان عندما جاءوا ضيوف طلعت البراد.....الخ بعدما مشوا اكتشفت البراد مخروم ووترمى فى الزبالة وانا نازل من السلم رجلى اتكسرت وعرفت بعدها من اخطر مايمكن انك تتباهى بالموجود اللى عندك فى لحظة تجد خسائر كتير وبعدين نقول اصل الحسد لان الحسد يفلق الحجر اى يكسرها او اقول عين الحسود فيها دود.....الخ
تحذير لاتتباهى بما تملك فى لحظة كل شى يضيع منك
فى تاملنا اليوم فَجَاءَ إِشَعْيَاءُ لم يطلبه الملك ولكنه جاء ووبخه بلا خوف لأنه نبي ومرسل من الرب إلى الملك ومن واجبات وظيفته توبيخ الملوك باسم الرب إذا أخطأوا. وهكذا ناثان وبخ داود (٢صموئيل ١٢: ١ - ١٢). وجاد (٢صموئيل ٢٤: ١١ - ١٤). وحنان وبخ آسا (٢أيام ١٦: ٧ - ٩). وياهو وبخ يهوشافاط (٢أيام ١٩: ٢ و٣) وهم من الملوك الصالحين وكان إشعياء قد وبخ آحاز الملك الشرير (ص ٧: ١ - ١٧).
مَاذَا قَالَ هٰؤُلاَءِ ٱلرِّجَالُ يشير إلى احتقار النبي لسفراء ملك بابل. وسؤال إشعياء بيّن عدم خوفه من الملك وثقته بأنه يسمع ويقبل التوبيخ. وكان إشعياء قد حذّر اليهود من الاتكال على مصر (ص ٣١) وهنا حذر الملك من الاتكال على بابل.
مِنْ أَيْنَ جَاءُوا لم يسأل هذا السؤال ليستخبر لأنه عرف وجميع أهل أورشليم عرفوا من أين جاءوا ولكن قصده بالسؤال هو أن حزقيا يقول إنهم جاءوا من بابل فيتنبأ إشعياء بسبي بابل. والظاهر أن حزقيا افتخر بمجيء سفراء من أرض بعيدة إليه لكونه ملكاً عظيماً.
ولكن نبوءة إشعياء هذه هي أول نبوءة واضحة بسبي بابل لأنه ذكُر فيها نقل كل خزائن بيت الملك واستعباد نسله في قصر ملك بابل
صديقى القارى
اذا كان اهل العالم يقولون دارى على شمعتك حتى تنور هكذا كلمة اللة تحذرنا بالتباهى بما نملك لان كل ما نملكة هو عطية من اللة
اش 39 :6 هوذا تاتي ايام يحمل فيها كل ما في بيتك و ما خزنه اباؤك الى هذا اليوم الى بابل لا يترك شيء يقول الرب