تامل فى اية اليوم

اش 38 :5 اذهب و قل لحزقيا هكذا يقول الرب اله داود ابيك قد سمعت صلاتك قد رايت دموعك هانذا اضيف الى ايامك خمس عشرة سنة

قد سمعت صلاتك
هناك البعض يتوهمنون عندما يصلون تكون السماء مغلقة اى ان الرب لا يسمع الصلوات رغم انهم بيصلوا كثير ولكن بما ان المشكلة قائمة او المرض او الاحتياج ....الخ يبقى الرب لايسمع
فيكون السبب ليس كون اللة لم يسمع لكن مرات بيكون هناك خطايا معينة الشخص لم يعترف بها او خصام ...الخ فالسماء تغلق امام صلواتة رغم اللة عارف كل شى سواء صليت او لم تصلى لكن اللة يطلب منك التوبة اولا ثم عندما تصلى يسمع ويستجيب حسب مشيئتة الصالحة
لكن هناك استجابات للصلوات ممكن تكون الاستجابة الفورية كما صلى اشعياء والرب استجاب بسرعة وممكن تكون الصلاة فيها نوع من الانتظار حتى يعلمنا الصبر ولايمان مثل ما صليت حنة حتى الرب يعطية زرع بشرى لكن فى التوقيت الالهى اعطاة
ايضا عندما صلى ايليا لكى ياخذة الرب لكى يموت لكن كانت هناك رسالة يكملها وبعدها استجاب اللة واخذة فى مركبة نارية
وممكن تكون الاستجابة بكلمة لا لان اللة عارف ربما تكون الطلبة سبب مرارة ليك ولحياتك الروحية
فى تاملنا اليوم لم تكن في العهد القديم فكرة واضحة عن حياة ما بعد الموت فكان الجميع يخافون الموت. وهنا نرى الاستجابة للصلاة التي صلاها حزقيا.
على أي الأحوال كان حزقيا رجل صلاة، لم يُفقد الخبر رجاءه في الرب، عرف كيف يُصلي ويُصارع. لقد وجه وجهه إلى الحائط، ربما متجهًا نحو الهيكل كعادة اليهود، ليُصلي إلى الرب قائلًا: "آه يا رب أذكر كيف سرت أمامك بالأمانة وبقلب سليم (كامل) وفعلت الحسن في عينيك" [3]. تطلع حزقيا إلى حياته بكونها رحلة خلالها سار مع الله (تك 5: 24؛ 1 مل 9: 4) بإخلاص لا في كمال مطلق وإنما هادفًا نحو الكمال (مت 5: 45)، بفكر واحد غير متردد ولا منحرف.
لقد بكى حزقيا بكاءً عظيمًا [3].
صدر الأمر الإلهي إلى إشعياء أن يذهب إلى الملك ليخبره: "هكذا يقول الرب إله داود أبيك، قد سَمعتُ صلاتك، قد رأيت دموعك. هأنذا أُضيف إلى أيامك خمس عشرة سنة" [5]. جاءت الإجابة سريعة جدًا (2 مل 20: 4)؛ ربما تحدث الله مع إشعياء فمًا لفم قبل خروجه من القصر الملكي بينما كان يُعطي نصائح روحية لرجال القصر لتهيئة الجو بعد موت الملك.
سمع الله لصلاة حزقيا، وتطلع إلى دموعه، وتذكر وعده مع داود أبيه، إذ يذكر الله عهده مع الأب لدى أبنائه (خر 20: 5، مز 89: 28-29). أعطاه سؤال قلبه، ما نطق به بلسانه وما تحدث به بقلبه: وهبه طول العمر، وخلاصًا من ملك آشور، وحماية عن مدينته أو عاصمة ملكه أورشليم.
أعطاه الرب علامة كطلبه [22]، فقد اختلف حزقيا عن أبيه الشرير الذي رفض أن يطلب علامة من الله (إش 7: 10).
صديقى القارى

هذا يعلمنا عندما نجتاز فى ظروف صعبة لا نلجا للاشخاص لكن ندخل المخدع ونصلى فى الخفاء والذى يرى فى الخفاء يستجيب حسب وعدة الصادق عندما قال ادعنى فى وسط الضيق وانقذك فهو الالة الحنون الذى يتراءف علينا ويشفينا من مرض الخطية ويشفى ايضا اجسادنا الضعيفة
اش 38 :5 اذهب و قل لحزقيا هكذا يقول الرب اله داود ابيك قد سمعت صلاتك قد رايت دموعك هانذا اضيف الى ايامك خمس عشرة سنة