-
تامل فى اية اليوم اش 34 :1 اقتربوا ايها الامم لتسمعوا و ايها الشعوب اصغوا لتسمع الارض و ملؤها المسكونة و كل نتائجها
تامل فى اية اليوم
اش 34 :1 اقتربوا ايها الامم لتسمعوا و ايها الشعوب اصغوا لتسمع الارض و ملؤها المسكونة و كل نتائجها
نداء لجميع الامم ليصغوا لكلام
السماع يحتاج الى اذان صاغية ولكن بدون الاذان لايمكن ابدا احد ان يسمع لذلك تقول كلمة اللة
مز 135: 17لها اذان ولا تسمع.كذلك ليس في افواهها نفس.
السبب بسبب غلاظة قلوبهم
مت 13: 15لان قلب هذا الشعب قد غلظ واذانهم قد ثقل سماعها. وغمضوا عيونهم لئلا يبصروا بعيونهم ويسمعوا باذانهم ويفهموا بقلوبهم ويرجعوا فاشفيهم.
لكن هنا يدعو الامم وكل الخليقة سواء كانت حيوانات اونبات ان تسمع لصوت الرب
فى تاملنا اليوم يقدم النبي دعوة عامة إلى جميع الأمم لكي ينصت العالم ويرى ويصمت لأن الرب تكلم، إنه يعلن دينونة الله للأمم المتمسكة بالشر لعلها تعود فتُراعي أحكامه بعدما أطال الله أناته عليها زمانًا.
إنها أشبه بدعوة موجهة ضد العالم كله يدخل فيها الرب نفسه طرفًا في المعركة، معلنًا سخطه وحمو غضبه على كل جيوشهم [2]، فقد تعرضت بسبب الشر إلى القتل وطرح الجثث حتى تنتن؛ تجري الدماء على الجبال كمياه.
لأن للرب سخطا على كل الأمم وحموا على كل جيشهم قد حرمهم دفعهم إلى الذبح.
لأن هذه النبوة هي ختام النبوات فهو يكلم. كل الأمم. والأمم هنا هم كل المقاومين لشعب الله لأن الرب لا يسر بسفك دماء شعبه. وقد تعني الأمم الشياطين. ومن تبعهم وانقاد لخداعاتهم رافضًا الله ومسيحه (رؤ20: 10، 15 + 19: 20). حرمهم = هو تعبير كتابى يعنى أن الله قرر أنهم يموتوا كلهم ويهلكوا.
صديقى القارى
قديما كان لابد ان يقع القصاص على مدينة نينوى لكن الرب ارسل يونان النبى ولكن عندما سمعوا ان بعد اربعين يوما تنقلب المدينة امنوا وصاموا ولبسوا المسوح والرب عفى عنهم فقبل دينونة الامم الرب يرسل لهم الانبياء حتى يتوبوا ويرجعوا عن خطاياهم لكن عندما يقسوا قلوبهم تقع عليهم الدينونة الرهيبة كما حدثت مع الامم
اش 34 :1 اقتربوا ايها الامم لتسمعوا و ايها الشعوب اصغوا لتسمع الارض و ملؤها المسكونة و كل نتائجها
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى