تامل فى اية اليوم

اش 33 :15 السالك بالحق و المتكلم بالاستقامة الراذل مكسب المظالم النافض يديه من قبض الرشوة الذي يسد اذنيه عن سمع الدماء و يغمض عينيه عن النظر الى الشر

من يصعد الى جبل الرب ومن يقوم في موضع قدسه.
الطاهر اليدين اى الشخص الذى لاياخذ رشوة ويعوج القضاة
والنقي القلب طوبى لانقياء القلب يعاينون مجد اللة
الذي لم يحمل نفسه الى الباطل ولا حلف كذبا الذى يقول الحق وليس لدية رياء بل دائما يقول الصدق وليس الكذب
فى تاملنا اليوم ٱلسَّالِكُ بِٱلْحَقِّ الخ ليس هذا القول جواباً للسؤال في (ع ١٤) كأن السالك بالحق يقدر أن يسكن في وقائد أبدية بل هو وصف لمن يقدر أن يسكن مع الإله القدوس القادر على كل شيء. إن غضب الله هو على الخطية لا على الخاطئ فالمسيح جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك. والخاطئ مشبه بخروف ضال ودرهم ضائع وابن ضال. والمراد بهذه التشبيهات أن الله يحب الخاطئ كما يحب الراعي خروفه وكما يحب صاحب الدرهم ماله وكما يحب الأب ابنه فلا شيء يفصلنا عن محبة الله إلا الخطية وكل من يترك خطيته ويلتجئ إلى الله بالتوبة والإيمان يجده أباً حنوناً ومخلّصاً قديراً. ومن يريد أن يسكن مع الله يجب أن يكون قدوساً كما هو قدوس. والقداسة المشار إليها ليست قداسة أصلية كقداسة الملائكة بل قداسة المفديين والمطهرين بدم يسوع. والصفات المذكورة في هذا العدد هي الصفات المطلوبة خصوصاً في عصر إشعياء.
ٱلنَّافِضُ يَدَيْهِ كأن اليد تتدنس من الرشوة فيرفضها كما ينفض الإنسان يده فلا يلصق بها أدنى شيء من الغبار.
يَسُدُّ أُذُنَيْهِ عَنْ سَمْعِ ٱلدِّمَاءِ لا يسمع موآمرات قاصدي سفك الدماء.
وَيُغَمِّضُ عَيْنَيْهِ عَنِ ٱلنَّظَرِ إِلَى ٱلشَّرِّ أي النظر إلى كل ما يجربه لارتكاب خطية كمكسب الظلم أو الرشوة وكل ما يفسد الأخلاق ويهيج الشهوات لأن العين كباب يدخل منه خير وشر فيتصف الإنسان بالأمور التي ينظر إليها عادة واختياراً فمن ينظر بالرضا إلى الشرور يصير شريراً ومن ينظر إلى الصالحات يصير صالحاً.

صديقى القارى
لايمكن لاى انسان يعاين مجد اللة هو يحتفظ بالحطية لان اللة قدوس فيكره الخطية لكنة يحب الخاطى لكى يتوب ويرجع الية
مي 4: 2وتسير امم كثيرة ويقولون هلم نصعد الى جبل الرب والى بيت اله يعقوب فيعلمنا من طرقه ونسلك في سبله لانه من صهيون تخرج الشريعة ومن اورشليم كلمة الرب