تامل فى اية اليوم

اش 32 :2 و يكون انسان كمخبا من الريح و ستارة من السيل كسواقي ماء في مكان يابس كظل صخرة عظيمة في ارض معيية

كمخبا من الريح
فى الحقيقة عندما يكون هناك امطار يحاول الشخص يختبى فى مكان بعيد عن المطرة او مكان يكون كمظلة تحمية من الامطار
او مثال اخر نجد اثناء الحرب نجد اغلب الجنود يحاولون ان يختبئوا خلف الصخور الكبيرة حتى عندما تاتى الطلقات تاتى على الصخرة ولايحدث لهم اى شى
لكن كلمة اللة تعلمنا ان الصخرة هو يسوع
1 كو 10: 4وجميعهم شربوا شرابا واحدا روحيا، لانهم كانوا يشربون من صخرة روحية تابعتهم، والصخرة كانت المسيح.
فى تاملنا اليوم كَمَخْبَإٍ مِنَ ٱلرِّيحِ يلتجئ المسافر إلى المخبإ فيستريح من الريح التي تارة تكون باردة وتارة تكون حارة. و«الإنسان» هو الملك المذكور في الآية الأولى فإن الملك العادل يكون كمخبأ لجميع المظلومين.
كَسَوَاقِي مَاءٍ في أواسط أميركا الشمالية أرض واسعة صالحة للمزروعات من كل وحه ولكن لا يقع عليها مطر وليس فيها ماء ولكن الحكومة أجرت إليها حديثاً سواقي عظيمة فصارت مخصبة وسكنها كثيرون. فهذه الخيرات أجرتها الحكومة على الرعية. وهكذا يجري العدل والحق من الملك المذكور ورؤسائه. وهكذا تكون نعمة المسيح على القلوب القاسية العقيمة.
كَصَخْرَةٍ عَظِيمَةٍ أحياناً الصخرة العظيمة تمنع الرمل الذي تحمله الريح فيتساقط ويتراكم وراء الصخرة فتسلم الأرض التي أمامها من أضرار الرمل. كان إبراهيم كصخرة فمنع ميل أهل الأرض إلى عبادة الأصنام وبظله نبت شعب اليهود. وكان النبي إشعياء كصخرة منع ميل اليهود إلى الاتكال على مصر. وكان حزقيا بإيمانه ورجوعه إلى الله كذلك فأخر خراب مملكته. والمسيح صخرة بالأولى لأنه عرض نفسه لرياح الاضطهاد من الناس وتجارب إبليس وغضب الله على الخطاء فالمؤمنون به يستريحون بظله ويُثمرون.
صديقى القارى

الى اى صخرة تحتمى على العالم المحيط بك ولا على صخر الدهور الرب يسوع
يارب ساعدنا ان نحتمى فيك ولا نحتمى على انفسنا ولا العالم امين
اش 32 :2 و يكون انسان كمخبا من الريح و ستارة من السيل كسواقي ماء في مكان يابس كظل صخرة عظيمة في ارض معيية