تامل فى اية اليوم

اش 31 :1 ويل للذين ينزلون الى مصر للمعونة و يستندون على الخيل و يتوكلون على المركبات لانها كثيرة و على الفرسان لانهم اقوياء جدا و لا ينظرون الى قدوس اسرائيل و لا يطلبون الرب

الاتكال علة قوة مصر وليس الاتكال على الرب
كثير ما نتكل على الاخرين لانهم لديهم السلطة والقوة فمثلا نتكل على اموالنا لكن فى لحظة نخسر كل شى كما حدث مع ايوب فى ليلة واحدة خسر كل شى ممكن نتكل على صحتنا فى لخظة فيرس واحد ينهى على حياتنا نتكل على شخص دو مركز فى لخظة تقوم ثورة وتغير النظام وممكن يقتل او يدخل السجن
ار 17: 5هكذا قال الرب.ملعون الرجل الذي يتكل على الانسان ويجعل البشر ذراعه وعن الرب يحيد قلبه.

فى تاملنا اليوم لما كان الاتكال على الذراع البشري أمرًا خطيرًا يُحطم الإيمان في حياة البشرية عبر الأجيال فلا نعجب. إن عالجه إشعياء النبي مرارًا من زوايا مختلفة. هنا يوضح النبي خطورة النزول إلى مصر لطلب حماية فرعون عوض ارتفاع القلب إلى الله القدوس كحصن حقيقي ومعين لشعبه
كانت يهوذا مملكة ضعيفة بين مصر وأشور الأقوياء، وكان من الحكمة السياسية أن تعتمد يهوذا علي إحداهما لحمايتها ولكن الله يقول هنا أن هذا يعتبر خيانة للرب فالاتكال علي غير الرب يحطم الإيمان، وفيه استهانة بالرب.
صديقى القارى
كلنا بدون استثناء نواجة مصاعب فى الحياة ومشاكل لكن المهم نلتجى لمن اذا التجانا للناس نجد بدل ما كانت المشكلة بسيطة تتعقد لان تدخلات البشر شريرة اما تحلات اللة فى حياتنا يعالج جميع مشاكلنا وايضا يشفى جميع امراضنا
عدم الاتكال على الانسان لان الانسان فى لحظة يموت
جا 9: 12لان الانسان ايضا لا يعرف وقته.كالاسماك التي تؤخذ بشبكة مهلكة وكالعصافير التي تؤخذ بالشرك كذلك تقتنص بنو البشر في وقت شر اذ يقع عليهم بغتة.