تامل فى اية اليوم
اش 29 :13 فقال السيد لان هذا الشعب قد اقترب الي بفمه و اكرمني بشفتيه و اما قلبه فابعده عني و صارت مخافتهم مني وصية الناس معلمة
الرياء فى الكلام
بمعنى تقول كلمات مدح او كلمات رنانة لكن فى الحقيقة بعدما الشخص يغادر المكان تقول علية كلمات جارحة ومسيئة لشخصة فالكلام الذى تكلمتة فى البداية هو كلام باللسان لكن فى الحقيقة قلبك اسود تتحدث عن اخوك بهذة الكلمات الجارحة فى غيابة
فالتدين الظاهر هو الرياء بعينية فانت تمارس طقوسك داخل كنيستك ولكن عندما تخرج تسب وتلعن ودخن ......الخ لكن قلبك بعيد عن محبة اللة الاب
فمثلا الفرسى عمل ثلاث اشياء مطلوب فى العبادة مثل الصلاة والصوم والعطاء لكن فى الحقيقة كلها فعلها لكى ياخذ مدح الناس اما صلواتك لم تقبل السبب كانت الانانية واتهام الاخرين بالخطايا
فى تاملنا اليوم هذا تعبير عن ريائهم. وأصبح تعليم الآباء هو السائد وليس تعليم الله وهذا ما نبه له السيد المسيح (مت 15: 3-9).
لعل أخطر عدو يواجه المتدينيين هو الرياء أو الاهتمام بالشكليات دون جوهر الحياة المقدسة. لقد بدأ حزقيا الملك اصلاحاته لكن البعض ترك عبادة الأوثان من الخارج لا من قلبه؛ وجاءوا يقتربون إلى الله بشفاههم دون قلوبهم، يهتمون بمديح الناس لا الله، لهم صورة التقوى وينكرون قوتها.
صديقى القارى
يكره الرب الرياء كثيراً لأن المرائي ينسب إلى الله الجهل كأنه إنسان فيرضى بالإكرام بالشفتين ولا يعرف ما في القلب. ولعل بعض الناس في زمان حزقيا عبدوا الرب خوفاً من الملك لا خوفاً من الرب.
وَصِيَّةَ ٱلنَّاسِ مُعَلَّمَةً المسيح خصص هذا القول للفريسيين (متّى ١٥: ٨) ولا شك في أن إشعياء نظر بالوحي إلى حالة الشعب الروحية في العصور الآتية لا في أيامه وحدها. وفي أيامنا أيضاً معلمون كذبة يقيمون التقاليد وأحكام المجامع والفرائض الكنسية مقام وصايا الله لأنها توافق تعليمهم الفاسد والشعب يقبلونها لأنها توافق شهواتهم الفاسدة.
اش 29 :13 فقال السيد لان هذا الشعب قد اقترب الي بفمه و اكرمني بشفتيه و اما قلبه فابعده عني و صارت مخافتهم مني وصية الناس معلمة