تامل فى اية اليوم

اش 28 :1 ويل لاكليل فخر سكارى افرايم و للزهر الذابل جمال بهائه الذي على راس وادي سمائن المضروبين بالخمر

خطية السكر وشرب الكحوليات
فى ايامنا الحاضرة اعداد كتيرةالذين يتعاطون المسكرات والخمور بانواعها ولاسيما فى الدول الغنية ورغم معاقبة اى شخص يكون سكران ويستخدم السيارة فى القيادة تسحب الرخصة منة فورا ويعاقب حسب القانون فالبعض يلجاون الى السكر حتى ينسوا هموم العالم ومشاكلها فبدلا ما يواجهوا المشاكل بالحكمة والصبر واللجو للة نجدهم يهربوا من المشاكل بالتعاطى الكحوليات حتى ينسوا الهموم لكنهم ساعات يرجعوا لوعيهم فيجدوا الهموم زادت فالبعض ينتحرون حتى يتخلصوا من حياتهم....الخ
فى تاملنا اليوم وَيْلٌ لإِكْلِيلِ فَخْرِ سُكَارَى أَفْرَايِمَ أي السامرة عاصمة مملكة إسرائيل وكان موقعها على أكمة حولها أودية وآكام وكانت مدينة قوية لسبب موقعها وأسوارها وحصونها. وكانت الأودية والسهول المحيطة بها مخصبة جداً ومشهورة بالكروم والمناظر الجميلة (انظر سفر عاموس وانظر أيضاً «السامرة» قاموس الكتاب المقدس) ويظهر من هذا الأصحاح أن أهل السامرة اشتهروا بخطية السكر (عاموس ٤: ١ و٦: ٤ - ٦). واعتاد السكارى في القديم لبس إكليل من الأزهار كالورد والبنفسج مع أوراق الآس واللبلاب واعتقدوا أن الإكليل المصنوع منها ورائحة الأزهار ما يخفف أضرار السكر فكان الإكليل علامة الخلاعة.
أَفْرَايِمَ المملكة الشمالية أخذت اسمها من اسم أقوى سبط فيها. فالنبي لا يكتفي بذكر الخطية فسمى الخاطئ أيضاً كقول ناثان لداود «أنت هو الرجل».
وَلِلزَّهْرِ ٱلذَّابِلِ كانت السامرة جميلة كالزهر وإذ كان سقوطها قريباً كانت كزهر ذابل.
وَادِي سَمَائِنَ وادٍ فيه تُرب مخصبة تأتي بالأثمار الوافرة ولكن هذه الخيرات تحولت شروراً. وأفسد فساد قلوبهم عطايا الله الجيدة.
ٱلْمَضْرُوبِينَ بِٱلْخَمْرِ أي المغلوبين منها لأنهم صاروا كعبيد لها لا يقدرون أن يخلصوا منها وأُتلفت بها أملاكهم وصحتهم وآدابهم وهلكت نفوسهم. وكانوا سكارى أيضاً بخمر الكبرياء فلم ينتبهوا للأخطار المحيطة بهم.

صديقى القارى
لاتتوهم ان عالج مشاكلك هو الشرب حتى تنسى لا والف لا لكن ضع مشاكلك امام الرب وصلى وثق الرب من خلال المشاكل سوف تخرج باختبارات رائعة المهم شارك الرب معاك
اش 28 :1 ويل لاكليل فخر سكارى افرايم و للزهر الذابل جمال بهائه الذي على راس وادي سمائن المضروبين بالخمر